قضيت ليلة كاملة
أفكر فى عالمي..
وما خلقه الله سبحانه وتعالى من مخلوقات وكائنات
___
وكان تفكيرى كلة يتجه إلى
(عالم الجن)
بما قرأته و سمعته عنهم
من حيث خلق الله لهم
سبحانه وتعالى
من نار.. ونحن من طين
وبين عالم الخفاء لهم
للقدرة الفائقة لهم فى أ شياء كثيرة
وبيننا نحن البشر
كانت ليلة أ شبه بعالم من الخيال
فى هدوء الليل وسكونه
وسط أ ركان غرفتى المنقطعة عنها الكهرباء هذه الليلة
وعن كل أ جواء القرية
بينما كنت أنير غرفتى بضوء الشموع
تمنيت أ ن أذهب إلى هذا العالم
(عالم الخفاء والأسرار... عالم الجن...)
لأرى عالم نسمع عنه فقط ولن نراه بأعيننا..
وفجأ ة
يرتفع صوت أ ذان الفجر
ليمحي صمت الليل
بكلمات الإيمان
وكان مؤذن مسجد القرية الشيخ ( مختار) ذا صوت جميل و عذب
يبعث الراحة و الاطمئنان إلى قلب كل من يسمعه فقمت بتغيير ملابسي
وتوجهت إلى مسجد القرية
لأداء صلاة الفجر
لإستقبال يوم جديد
وإنتهت صلاة الفجر
ثم انصرف الجميع
وبقي الشيخ (مختار)مؤذن وإ مام المسجد وانتظرته حتى أ نهى دعواته بينه وبين نفسه والتفت وراءه فوجدني خلفه جالساً
أرتكز على أحد أعمدة المسجد
فقال لى بصوت حنون دافئ
أ حس وكأن شيئاً بداخلك
تريد أن تسألني عنه
فقلت له نعم أ يها الشيخ الطيب
فحكيت له عما كنت أنا بة طيلة ليلتي
من تفكير فى (عالم الجن )
وأ سراره ومقارنته ( بعالمنا )
فحكى لى الشيخ ( مختار)
عن( عالم الجن) بما يعرفه
من قراءته عنه وعن ما سمعه من الآخرين
وعن كثير من أ هل ( الإنس )
الذين تزوجوا
من أ هل( الجن )
ووصف لى بما سمع وقرأ عن
جمال بناتهم ونساءهم
لدرجة تمنيت
أ ن أ تزوج بإ حداهن
وقال لي بنهاية كلامه معي
لا تشغل نفسك يا بني مهما كان فعالمنا
أ فضل بكثير بكل ما فيه
من نعم الله
فأ حمد ربك على ما أ نت فيه
وقلت الحمد لله على كل شىء
وودعت الشيخ (مختار) بالسلام
وتركته وخرجت من المسجد
قاصدا العود ة إلى منزلي
و فى طريقى إلى منزلي
وقبل الوصول
بمسافة سمعت صوت
رجلٍ ينادينى
------
من هذا الرجل وماذا يريد مني هذا ماسوف نعرف في الحلقه الثانية :idea: