فأ جابنى قائلاً يابني
أ ن الله خلق بنى آدم
وكرمهم وجعلهم
هم خليفته فى الأرض
وهل بعد هذا كرم لكم
وولد من بنى آدم أ حباب الله
أى أرسل الله تعالى عليهم السلام
و رسوله المصطفى خاتم الأنبياء والمرسلين
(عليه الصلاة والسلام )
فقلت أ نا
(عليه أفضل الصلاة والسلام.)
فسأ لته وهل معشر (الجن)
أ قوى من معشر (الإنس )؟؟؟
فأ جاب أقوى مما تتصور
وأضعف مما تتصور ..
فسأ لته فى دهشة كيف؟ ؟؟
فأجابني قائلاً
أقوى مما تتصور مع الإنس
الذى لا إيمان له بالله..
ولا يملأ قلبه نور القرآن والإسلام
وسنه رسوله محمد
(صلى الله عليه وسلم)
فرددت أ نا وقلت
(صلى الله عليه وسلم)
وقلت له اكمل وأ نا فى شوق إلى سماعه....
فقال... وأ ضعف مما تتصور مع( الإنس)
الذى يعرف الإيمان بالله ورسوله
و يراعى
الله فى أي شيئ بحياته ...
فقلت لة صدقت ونعم بالله
وقال لي يابني كن بعالمك
هذا أفضل لك...
ولا تتمنى أن تكون بعالم آخر ..
فعالمك أفضل من عالمنا بكثير
فان الله جعل لكل عالم قانوناً وأ سراراً
لا يستطيع أى عالم آخر التعايش بها
لقوله تعالى
(قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله)
صدق الله العظيم
فقلت صدق الله العظيم
فقال لى يا بنى .............
فاحمد الله على أ نك من ( عالم الإنس )
واعمل من أ جل حب الله وحب البشر لك
وقدم العطاء والحب لبني عالمك
يحبك الله ويحبك بني عالمك
فتعيش حياتك سعيداً ...
فقلت له أشكرك
على كل ما قدمته لي
من معرفة
ومعلومات عن عالمك .....
فقال لي يابني
الشكرلله أولاً
على ما أ بدع فى كونه
من عوالم وأ سرار ...
وقتها كانت الشمس
قد بد أ ت فى إرسال أ شعتها على الأرض
لبدء صباح جديد ...
وقال لي بعدها فجأة..
يا بنى
حان موعدي الآن للإنصراف
قلت له إلى أين ؟؟؟
قال إلى عالمى
الذي خلقني الله به
وأشكره على نعمته
فهو عالم الغيب وحده سبحانه ...
لقوله تعالى
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) صدق الله العظيم
فقلت صدق الله العظيم
وألقى السلام علي
فرددت عليه السلام
وفجأة لم أ جده
أ ما مي..
فنظرت إلى السماء
حامداً الله تعالى
على ما أ نا فيه و نحن فيه
بعالمنا من نعم الله علينا
و فضله علينا
من كرم ونور بصيرة
ونعمة عقل
نميز بها الصواب من الخطأ ....
وتوجهت إلى منزلى
لأستقبل يومى الجديد
بكل حب وعطاء
وأ مل وعمل
وإيماناً بالله
على نعمته علينا
ومن أ جل حياة ومستقبلاً أفضل
أمل أن يكون قد عجبكم وترقبو قصه جديده يوم الاربعاء القادم إشالله وفي أمان لله