هل أنت حر؟! (برعاية Anonymous)

هناك جزيرة القبور,,, جزيرة الصمت والسكون,,, وهناك أيضاً أجداث شبابي,,, فالأُحملنّ إليها إكليلاً الأزاهر الخالداتِ...

إني شعرت بروحي تختنق,,, لم أصرخ يوماً كما صرخت يومها,,, لم أبك يوماً كما بكيت يومها,,,
ويالا سخرية القدر,,, لم يتجاهلني أحدٌ يوماً كما تجاهلوني يومها..!

ما هي تلك الكلمة؟,, مالذي تعنيه؟,, أسمعهم يُرددونها كثيراً,,, قلبت صفحات المعجم كلها!,, تباً أين هي؟,, لحظه,,, أظنني وجدتها!,,

إذاً هذا ما كانوا يتحدثون عنه طول سنسن؟,,, لم أشعر بها؟,, أبداً!,, هل يشعرون جميعهم بها؟!, لكن لماذا؟,, أظنهم يكذبون فقد اعتادوا الكذب!,,

" الحرية إذاً؟! "

لكن لماذا يشعرون أنهم أحرار؟,, من ماذا؟,, برأيي ليسوا أحراراً؟!, لا أظن أن أحداً منهم قد قرأ معناها في المعجم؟!,


لما لا؟,,, هناك أحمق قال " لا شيء مستحيل",,, قد لا يكون أحمق فعلاً؟,, قد يكون على حق!,, لما لا؟

سأجرب,,,

" إنك تدعوا نفسك حراً, فقل لي ما هي الفكرة التي تقيمها مبدأ لك؟ لقد تبينت الطريق الذي يقودك إلى ذاتك.
أيها المنفرد, وطريقك مبسوط أمامك وأمام شياطينك السبعة! فستصبح منذ الآن جاحداً لنفسك, ساحراً مجنوناً
مشككاً كافراً شريداً! فيجب عليك أن ترضى بالإحتراق بلهيبك, إذا لا يمكنك أن تتجدد مالم تشتعل, لتصبح رماداً "