رأيتها وعيناها تحدق بنجوم ليلها ...!
وگأن جمال المجرة حوته عيناها!!
إقتربت منها لأقطع حبل صمتها قائلاً " بماذا تفگرين ؟"
"بالنجوم ... گم أعشقها " قالت جملتها بهدوئها ولطفها المعتاد !
لا اعلم من الذي وقع في عشق الأخر...
أهي تعشق النجوم ؟ أم النجوم تعشق جمال عينيها ؟!!
صمتت وصمت الكون من خلفها ...!
وصمت انا بدوري ..
دقائق مرت ليست بالقصيرة ...
وأميرتي لا زالت تتأمل إنعگاس جمالها في الفضاء...
گسرتْ صمتها بتلك الصرخة التي لا أخفي بأنها ارعبتني ..!!
لتهتف بحماس شديد" شهاب ... إنه شهااب جمييل ... يا الهي ما اروعه "
اردت ان اشاركها حماسها ذاك ...
فبادرتها بسؤالها " ما الامنية التي تمنيتها ؟ " لتردف قائلة :"انا لا اؤمن بهذه الخرافات "
- "وانا ايضا لا اؤمن بها ... ولگن للتسيلة فقط .. هيا قولي لي ما هي امنيت?؟'"
وضعت سبابتها تحت شفتيها لتقول بعد تفكير سريع :"أن يبقى الليل وتبقى نجومه"
لم اتوقع هذه الاجابة التي تبدو بالنسبه لي غريبة...
ولكنها بمثابة أمنية لأميرتي ...
قاطع ذلك الصوت حديثنا قائلا :"ماذا تفعلين هناك ؟..هيا بنا الى الداخل ..."
-"حسنا" قالتها اميرتي وهي تجري لصاحبة ذلك الصوت...
جرت والشعر يلهث من خلفها ...
كسنابل تركت بغير حصاد...!!
وترگتني أفكر في امنيتها الغريبة!!!
ولأكتشف سر جمال نجوم أميرتـــــي ...!!
بقلمـــي : بنت البداوه