خاطرة
بقلم الشفق الأحمر
تراءت لنا الأيامُ بمنظاره الأبيض.
وما لبثت إلا وأن لبست ثوبها الأسود.
تنكرت لك بعد أن أغرقتك يابنى فى اللذات .
تجاهلتك فهل ستتعرف عليها بعد اليوم يا ابن آدم؟
ألم تتعلم الدرس بعد؟ ألن تصحو من غفلتك بعد؟
ما بك ألن تصحو أجبنى أجبنى الآن
ولا تترددأتستطيع أن تترك شهواتك ولذاتك
وتتجه إلى من خلق هذه الحياة.
ألا تريد أن تصحو من غفلتك ؟
ألا تريد أن تتفكر فى هذا الكون البديع ؟
ألا تريد أن تعلم من خالقه ؟
تفكر ياابن آدم قبل مماتك ولن تندم ولان تندم .
أتمنى من قارئها أن يقول رأيه بصراحة بهذه الخاطرة