في يوم عاصف شديد
كان هناك رجل بعيد عن المنزل..فحاول ان يصل الى البيت بكل سرعة .
ولكن كان هناك طريقان ..طريق يوصله بسرعة وامان ولكنه طويل بعض الشيئ
وكان هناك طريق سريع ولكن توجد فيه مطبات وتموجات في الارض معرقلة
فوصل الى مفترق الطريق ..وقال في نفسه
ساذهب في الطريق المختصر ..
وفعلا قد بأت مغامرته .
فحين مسيرة ارتطم بجذع شجرة ..وما ان افاق منها ..اخذ المسير ..فاذا بوحل في الطريق قد سقط فيه ..وما ان نجا منها ..استمد قوته واخذ يسير .
وبعد لحظات ..خرجت اليه وحوش هائمة ..فاخذ يركض وهو مرعوب..
وما ان ابتعد عن الوحوش..فاذا بسد كبير اصبح امامه..
فاستمر بالتسلق ..واستطاع الخروج منها بصعوبة شديدة ..
وحين وصوله الى باب المنزل..وتحدث لماذا لم اسلك الطريق القصير ..
فتاوه ودخل المنزل..
............................
العبرة .
ان حياتنا فيها طريقين ..
ربما توسوس لنا افعالنا ..بان هذا الطريق الذي نسلكه هو الترف ..وقصير في كل مدة ..تختلف الاهداف..فتارة نبحث عن المادة..وتارة نبحث عن حبيب او حبيبة .وتارة نبحث عن القوة والسلطة ..
بغير الطرق الاسلمية الاخلاقية ..وبذالك الطريق ستواجهنا الكثير من العواقب وفوقها غضب الله سبحانه وتعالى .
فنشاهد.
صعوبة الحياة وان كنت قد حققت بما كنت تسعى اليه بتلك الطريقة.فانك ستشاهد عواقبه الوخيمة حين بعد حين لا محالة .
ولكن ان سلكنى الطريق الذي رسمه الله ..انه طويل نعم فانه يحتاج الى صبر وقوة ارادة ..فان الرحمن الرحيم لن يتركك سدى بل ستحوطك العناية الالهية في كل لحظة لتعينك على الطريق الاخلقي الاسلامي الحنيف ..وبذالك ستتكون لديك القناعة والتي هي كنز لا يفنى .
ارجو ان تكون قد اعجبتكم