موقع سبيس باور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع سبيس باور

موقع سبيس باور
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دخول  
المواضيع الأخيرة
» انا افكر اذن انا موجود
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالإثنين نوفمبر 13, 2023 12:39 am من طرف Peter Sarkis

» عودة حميدة لزرع بذرة إشراقة جديدة
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالإثنين أكتوبر 02, 2023 4:32 am من طرف يوريكو

» اشتقت اليكم
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالإثنين أكتوبر 02, 2023 3:49 am من طرف يوريكو

» بعض شخصيات ناروتو
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالإثنين أكتوبر 02, 2023 3:04 am من طرف يوريكو

» لمحبي انميييييييي السراااااااااااااب
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالإثنين أكتوبر 02, 2023 2:54 am من طرف يوريكو

» بضل الانسان طول عمرو بيتعلم
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالجمعة أغسطس 18, 2023 2:14 am من طرف Achraf X

» عوده من جديد
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالسبت يونيو 11, 2022 3:15 pm من طرف روح البداوه

» ارجو الغاء عضويتي في الموقع
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالأحد يونيو 13, 2021 8:20 pm من طرف كاترين

» طلب الغاء العضويه
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالأحد يونيو 13, 2021 1:13 am من طرف كاترين

» المنتدى صار كالاطلال
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالأحد يونيو 13, 2021 1:10 am من طرف كاترين

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اماني الانمي - 17362
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_rcapبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Voting_barبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_lcap 
يوسف ماحا - 14672
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_rcapبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Voting_barبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_lcap 
ساسوكي أوتشيها - 10093
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_rcapبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Voting_barبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_lcap 
marwaa - 8970
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_rcapبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Voting_barبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_lcap 
areej - 8635
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_rcapبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Voting_barبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_lcap 
عاشقة ترين هارتنت - 8090
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_rcapبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Voting_barبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_lcap 
●Kurapica● - 7850
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_rcapبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Voting_barبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_lcap 
هيتاكي كاكاشي - 7144
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_rcapبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Voting_barبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_lcap 
♥ احبك بصمت ♥ - 6294
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_rcapبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Voting_barبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_lcap 
كاترين - 6129
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_rcapبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Voting_barبر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Vote_lcap 

 

 بر الوالدين ..طريق إلى الجنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
(ahmed87)
عنِوآن آلتميزُ
عنِوآن آلتميزُ
(ahmed87)


المساهمـــات : 745
عُمرڪ ! : 30
الأعجـابــات : 10
جنسڪ ! : ذكر
العمل/الترفيه : طالب / في طاعة الله

بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Empty
مُساهمةموضوع: بر الوالدين ..طريق إلى الجنة    بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالخميس أكتوبر 21, 2010 10:22 pm

بر الوالدين ..طريق إلى الجنة

أوصى الله بالإحسان إلى الوالدين جميعًا، وقرن هذا الأمر بعبادته والنهي عن الإشراك به؛ ليدلل على عظمته، ومكانته في الدين، وأمر كذلك بالشكر لهما والبر بهما، وأن ذلك من شكره: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)[النساء:36].

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما".

وقال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)[الإسراء:23، 24].

فانظر أيها القارىء الكريم كيف يربط السياق القرآني بر الوالدين بعبادة الله، إعلانا لقيمة هذا البر عند الله، وبهذه العبارات الندية والصور الموحية يستجيش القرآن وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء نحو الآباء، نحو الجيل الذاهب، الذي يمتص الأبناء منه كل رحيق وكل عافية ، وكل اهتمام، فإذا هما شيخوخة فانية إن أمهلهما الأجل وهما مع ذلك سعيدان.

(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ )(الاسراء: من الآية24)

تعبير شفاف لطيف يبلغ شغاف القلوب وحنايا الوجدان.فهي الرحمة: رقة وتلطف حتى لكأنها الذل الذي لا يرفع عينا، ولا يرفض أمرا، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟!.

هذان هما والداك..كم آثراك بالشهوات على النفس، ولو غبت عنهما صارا في حبس، حياتهما عندك بقايا شمس،لقد راعياك طويلا فارعهما قصيرا:( وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).

كم ليلة سهرا معك إلى الفجرِ، يداريانك مداراة العاشق في الهجرِ، فإن مرضت أجريا دمعا لم يجر، لم يرضيا لك غير الكف والحجر سريرا ف:(قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).

يعالجان أنجاسك ويحبان بقاءك، ولو لقيت منهما أذى شكوتَ شقاءك ،كم جرعاك حلوا وجرعتهما مريرا ، فهيا برهما ولا تعصهما وقل: (رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).

لا سواء:

قال رجل لعمر بن الخطاب: "إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة) فهل أديت حقها؟ قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".

وشهد عبد الله بن عمر رجلاً يمانيًّا يطوف بالبيت قد حمل أمه على ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلل.. ... ..إن أذعرت ركابها لم أذعر
الله ربي ذو الجلال الأكبر
حملتها أكثر مما حملت .. .. .. فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟
فقال ابن عمر: لا ، ولا بزفرة واحدة.

نعم فوالله لو قضى الأبناء ما بقي من العمر في خدمة الأبوين ما أدوا حقهما ،فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " لا يجزي ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه".

حق الأم عظيم

لأمــك حــق لــو عـلـمـــت كـبـيـر كـثيـرك يا هــذا لديه يســيـر
فكــم ليـلة بـاتت بـثقلك تشتـكي لهــا مـن جـواهــا أنةٌ وزفيــر
وفي الوضع لو تدري عليها مشقة فكـم غصص منها الفؤاد يطير
وكم غسـلت عنـك الأذى بيمينها وما حجرهــا إلا لـديك سريــر
وتفديـك مما تشتكيــه بنفســهـا ومـن ثديها شــرب لديك نمير
وكـم مــرة جـاعت وأعطتك قوتها حنــوًا وإشفــاقًا وأنت صغيـــر
فــضيـعـتها لمــا أسنــت جـهـالة وطــال عليك الأمـر وهو قصير
فــآها لــذي عقــل ويتبع الهــوى وآها لأعمى القلب وهو بصير
فدونك فارغـب في عميم دعائها فأنت لمـا تدعــو إليــه فقـيــر

فلما كان هذا حالها، حض الشرع على زيادة برها، ورعاية حقها، (وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)[لقمان:14].
وجاء رجل إلى سيد الأبرار الأطهار فقال: "من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم مَن؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك".[رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة].

الجنة تحت أقدام الوالدين

من أكرمه الله بحياة والديه أو أحدهما فقد فتح له بابا إلى الجنة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة..".

وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أردت الغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها".[رواه أحمد وغيره].

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يوما: "دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت : من هذا؟ فقيل:حارثة بن النعمان،فقلت كذلكم البر، كذلكم البر". وكان حارثة أبر الناس بأمه.

الجزاء من جنس العمل:

إن بعض الآباء يشكون قسوة الأبناء وعقوقهم ، والحق أن الجزاء من جنس العمل فمن بر والديه بره أبناؤه، ومن عق والديه عقه أبناؤه ولابد.فإن أردت أن يبرك أبناؤك فكن بارا بوالديك،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم..".

وانظر إلى الخليل إبراهيم حين تأدب مع والده وتلطف في دعوته فقابل الأب هذا الأدب بمنتهى القسوة ، ما كان من إبراهيم إلا أن قال: ( سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً)(مريم: من الآية47) ،فكان جزاؤه من جنس عمله ،رزقه الله ولدا صالحا ،إسماعيل الذي تأدب معه حين أعلمه أنه أُمر بذبحه فقال: ( يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ)(الصافات: من الآية102)

ثم لفتة أخرى ينبغي أن ينتبه إليها الأبناء وهي أنهم لن يجدوا من الخلق مَن هو أرحم بهم من الوالدين، لا زوجة ولا أبناء ، ولا أصدقاء ، وإليكم هذه القصة الشعرية التي نترخص في إيرادها لما فيها من معاني سامية:

أغـرى امـرؤٌ يـومـا غلامـا جـاهلا بنــقــوده كيـمــا ينــال بــه الــوطـــر
قــال ائتني بفــؤاد أمــك يـا فتى ولك الجــواهـــر والــدراهـــم والــدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها والقــلــب أخـرجــه وعــاد على الأثر
لكنـه مــن فـرط سـرعـتـه هـوى فتــدحــرج القـلـب المـقـطـع إذ عثـر
نـــاداه قـلـب الأم وهـــو مـعـفـرٌ ولــدي حبيبــي هل أصابك من ضرر؟
فكـأن هـذا الصـوت رغـم حـنــوه غضب السماء على الغلام قد انهمر
فـدرى فظيــع جنـايـة لـم يجنها ولــد ســواه مـنــذ تــاريـــخ الـبـشـر
فارتـد نحـو القـلـب يغسله بـمـا فــاضــت بـه عـيـنـاه مـن سيل العبر
ويقــول: يا قلب انتقـم مني ولا تــغـفـر فــإن جــريـمـتـي لا تــغـتفــر
واسـتل خنجـره ليطـعـن قلـبــه طــعــنـا فيبقــى عــبرة لــمـن اعتبر
نــاداه قـلـب الأم:كُــف يـدا و لا تطـعـن فــؤادي مــرتين عـلى الأثــر

برهمها بعد موتهما

ولا يقف البر بهما في حياتهما، ولا ينتهي بموتهما، بل تبقى حقوق البر على الابن بعد موت والديه لمن أراد الخير.. فمن ذلك:

1- الاستغفار لهما والدعاء:
كما قال صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له".[مسلم].

وفي الحديث:"ترفع للميت بعد موته درجة. فيقول: أي رب! أي شيء هذه؟ فيقال: ولدك استغفر لك".[أحمد والبخاري في الأدب المفرد. قال البوصيري: إسناده صحيح، و قد حسنه الألباني].

2- التصدق عنهما:

وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم:"إن أمي توفيت أينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: نعم. قال: فإن لي مخرفا فإني أشهدك أني قد تصدقت به عنها".

ويروى عن أبي أسيد الساعدي قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله! هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم؛ الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما".[ضعيف الجامع].

ولذلك روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه إذا ملَّ ركوب الراحلة وعمامة يشد بها رأسه، فينما هو يومًا على ذلك الحمار، إذ مر به أعرابي فقال: ألست ابن فلان؟ قال: بلى. فأعطاه الحمار، وقال: اركب هذا، والعمامة وقال: اشدد بها رأسك. فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك، أعطيت هذا الأعرابي انا قلت كلمه استحق الطردًا كنت تروَّح عليه، وعمامة كنت تشد بها رأسك؟! فقال: إني سمعت رسول الله يقول: "إن من أبر البر صلة الرجل أهل وُدَّ أبيه بعد أن يولى، وإن أباه كان ودَّا لعمر".


وعن أبي بردة قال: قدمت المدينة فأتاني عبد الله بن عمر فقال: أتدري لِمَ أتيتك؟ قال: قلت: لا. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: "من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه من بعده، وإنه كان بين أبي عمر وبين أبيك إخاءً وود، فأحببت أن أصل ذلك".[رواه ابن حبان وصححه الألباني].
رزقنا الله وإياكم بر الوالدين

أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ببر الوالدين والإحسان إليهما فقال جل من قائل: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً) ففي هذه الآية الكريمة قرن المولى سبحانه حق الوالدين بحقه وهذا ولاشك من عظم حقوقهما وواجباتهما كما قرن المولى جل وعلا في آية أخرى شكره بشكر الوالدين فقال جل من قائل: (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير).

هذا بعض ما جاء في القرآن الكريم,, أما السنة المطهرة فقد اهتمت أيضاً بهذا الجانب ووردت أحاديث كثيرة توصينا بالبر بوالدينا وتحذرنا من عقوقهما فقد قال عليه الصلاة والسلام: (رضا الرب من رضا الوالدين وسخط الرب من سخط الوالدين), ليس هذا فحسب بل إن السنة أوصتنا بأن نبر بأصدقاء والدينا كما قال عليه الصلاة والسلام: (من أبر البر أن يبر الرجل ود أبيه) أي أصدقاءه, وفي حديث آخر قرن عليه الصلاة والسلام الاشراك بالله بعقوق الوالدين ولذلك كان سلفنا الصالح بارين بوالديهم مؤدين لحقوقهم,, ولكن كيف حالنا الآن,, لقد ذهبت السنون بالكثير من المحاسن الإنسانية التي كانت مقدسات يتباهى بها الإنسان المسلم ومن أعظم تلك المقدسات طاعة الآباء والأمهات.

فقد كان إنسان الماضي يتفانى ويذهب فداء لأبويه بل تذهب روحه ولا تصيب أحد والديه شوكة,, والآن وبعد هذا التقدم الكبير وهذه الحضارة الزائلة صار بر الوالدين شيئاً من الماضي الذي يجب أن ينسى, إن ما نسمعه بين فينة وأخرى من تعرض أحد الوالدين لعقوق وتجاهل لم يعد من الأمور الشاذة والنادرة الحصول بل صرنا نسمع ونقرأ عن مثل ذلك يومياً (بدون مبالغة) حتى إن بر الوالدين واحترامهما أصبح في أحيان كثيرة من النوادر,, وإن التجاوزات التي تحدث بحقهما تجاوزت حدها ولم تقف عند حدود كلمة (أُفٍ) والتي نهانا عنها الحق سبحانه وعن التفوه بها بل تجاوزتها.
هل سمعتم بالفتاة التي تطالب والديها بتعويض مقابل قيامها بتنظيف غرفتهما, وبالرجل الذي قتل والدته المسنة وأكل لحمها,, هذا ما يحدث في الغرب فماذا يحدث عندنا ؟ ابن يحرق أباه, وشقي يطرد أمه من المنزل، وآخر يضع القمامة على رأس أبيه,, وانتهى المطاف ببعض والدينا إلى دور المسنين هرباً من جور الأبناء وظلمهم لآبائهم تلك الدور التي بدأت في الغرب ثم وبكل أسف زحفت لا إلى عالمنا العربي والإسلامي فحسب بل وإلى ديارنا أي والله ديارنا حينما يضيق أبناء الأب الطاعن في السن أو الأم الطاعنة في السن فينقل الأب إلى بيت يؤويه وأمثاله وتنقل الأم إلى بيت يؤويها وأمثالها حتى يرحمهما الموت,, فهل كان عندنا قبل ثلاثة عقود من الزمن بل عقدين بيوت مسنين أو مجرد سمعنا بها,, الذي نعرفه ويعرفه كل واحد منا أن البيت الواحد يعيش فيه ثلاثة أجيال ينظم الأذان نومها ويقظتها !! وكنا نحس بمعنى الحديث الشريف (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه),,!

كان بر الوالدين يلي عبادة الله! وكان التماس دعائهما أملاً كبيراً، أما في هذا العصر الذي انقلبت فيه الموازين والعياذ بالله فخير للوالدين أو أحدهما ترك البيت للابن العاق يسعد فيه وزوجه وقضاء بقية العمر في دور المسنين.

ولعل من المناسب في ختام كلمتي هذه أن أسوق قصة واقعية حدثت منذ خمس سنوت في عاصمة مملكتنا الحبيبة ملخصها ان أحد الاخوان متزوج ولديه أطفال أكبرهم عمره سبع سنوات ويعيش معه والده الطاعن في السن وأمام إلحاح زوجته وكلامها المعسول بوضع والده في إحدى غرف المسجد المجاور لمنزلهم حتى لا يشق عليه الذهاب والإياب من وإلى البيت تيسيراً عليه مع تعهدها بالاهتمام بكل متطلباته, طرح الرجل المغلوب على أمره الفكرة على والده الذي لم يكن له من خيار إلا الموافقة على مضض وفعلاً ذهب الرجل إلى السوق ومعه ابنه البكر (سبع سنوات) ليشتري لوالده مستلزمات الغرفة التي في المسجد من فرش وسرير ودولاب ونحوه,, وكان من عناية الله به أن سأله ابنه الصغير المرافق له عما يشتريه ولماذا؟ فكان يجيبه إن ذلك لجده حيث إنه سوف يقيم في إحدى غرف المسجد المجاور لمنزلهم فسأله هذا الطفل الصغير بمنتهى البراءة ومتى نشتري لك مثل ذلك يا أبي!! فنزل السؤال على الاب كالصاعقة وزلزل الأرض من تحت قدميه وأفاق من غيبوبته فأعاد كل ما اشتراه على صاحب المحل ولم ينتظر أن يعيد له صاحب المحل فلوسه وعاد مهرولاً خجلاً إلى والده يقبله ويعتذر له، ويؤكد له أن له أقصى البيت ولهم أدناه أما الزوجة العاقة فقد خيرها بين والده وأبنائه أو بيت أهلها وهكذا عاد الرجل إلى صوابه وفتح الله على قلبه وكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل وجزاء سيئة سيئة مثلها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sandybel
وشِمْ مُخلد !
وشِمْ مُخلد !
sandybel


المساهمـــات : 3337
عُمرڪ ! : 33
الأعجـابــات : 12
sms : ساندي بل و لحن
أوسمتكك ! : بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   RMHT8
جنسڪ ! : انثى
العمل/الترفيه : طائر غريب

بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: بر الوالدين ..طريق إلى الجنة    بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالجمعة أكتوبر 22, 2010 9:51 pm

جـــــــــــــــــــزااااااااك الله خيــــــــــــــــــراااااااااااا احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
(ahmed87)
عنِوآن آلتميزُ
عنِوآن آلتميزُ
(ahmed87)


المساهمـــات : 745
عُمرڪ ! : 30
الأعجـابــات : 10
جنسڪ ! : ذكر
العمل/الترفيه : طالب / في طاعة الله

بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: بر الوالدين ..طريق إلى الجنة    بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالسبت نوفمبر 06, 2010 2:32 am

جزاكي الله ب هذا المرور الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sandybel
وشِمْ مُخلد !
وشِمْ مُخلد !
sandybel


المساهمـــات : 3337
عُمرڪ ! : 33
الأعجـابــات : 12
sms : ساندي بل و لحن
أوسمتكك ! : بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   RMHT8
جنسڪ ! : انثى
العمل/الترفيه : طائر غريب

بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: بر الوالدين ..طريق إلى الجنة    بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالإثنين أكتوبر 15, 2012 2:23 am

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قاهرة الاحزان
عنِوآن آلتميزُ
عنِوآن آلتميزُ
قاهرة الاحزان


المساهمـــات : 982
عُمرڪ ! : 30
الأعجـابــات : 10
جنسڪ ! : انثى

بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: بر الوالدين ..طريق إلى الجنة    بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 7:50 pm

يسللمووووووووووووووووووو
الموضوع كتيررررررر حلووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: بر الوالدين ..طريق إلى الجنة    بر الوالدين ..طريق إلى الجنة   Emptyالإثنين يناير 07, 2013 8:51 pm

شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بر الوالدين ..طريق إلى الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريق إلى الجنة
» إشارات على طريق الجنة
» مهمات على طريق الجنة
» قصه حقيقيه عن عقوق الوالدين
» قصة عن بر الوالدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع سبيس باور :: القسم الاسلامي :: خُطوَة إلى الجنّه ♡ :: أرشيف القسم-
انتقل الى: