ايها الاحبة
لا شك ان الانترنت في حياتنا اليومية اصبح كمخزون هائل لكافة محتويات بطون الكتب وحتى اقوال الناس
وهوامش التفكير
كنا في الامس قبل الانترنت اذا اردنا البحث عن معلومة من الكتب
نذهب الى الكتاب ونقلبه صفحة صفحة وربما نعثر على المعلومة اولا نعثر عليها
وان لم يكن الكتاب موجودا نذهب لنشتري ذلك الكتاب وبالتالي بعد هذا الضنك ربما لن نحصل على معلوماتنا
واذا استنفذت وسائل البحث
نقوم بالاستفسار من اهل العلم والاختصاص
اما اليوم
فالامر يسير جدا
فمجرد كتابة جزء من نص المبحوث عنه
نجد ان الجوجل يصير يتراكض لإظهار البحوثات المختلفة على نفس الموضوع
ثم ندخل فنستخرج ما نريد في خلال ثوان معدودة
لكن !!!!!!!!!!!
لكن لكل طريقة لها مساوؤها ومحاسنها
للتنويه فقط
في الامس رغم العناء والمشقة كنا نحصل على المعلومة الاكيدة والصحيحة
اما اليوم رغم السهولة واليسر ولكثرة تدفق وتشابه المعلومات
المتدفقة في سلم بحث جوجل ربما لا تحصل على المعلومة الصحيحة
الخلاصة
فالنكن على دراية وفهم لمصادر المعلومات في الانترنت
ولنتريث في استخراج المعلومات
ولنضع المعلومة تحت المجهرين التاليين
اولا المجهر الشرعي
ثانيا المجهر العقلي
اما المجهر الشرعي فيكون من خلال القرآن الكريم بنصوصه القطعية ونصوصه الضنية اومن خلال السنة النبوية المطهرة
واقوال العلماء في تفسير النصوص القرآنية والنصوص النبوية
اما المجهر العقلي فيكون فيكون ما قاله الحكماء والادباء والبلغاء وترجمة ماتخلص اليه عقولنا نحن
وبالاستدلال بالشواهد الشعرية والنثرية
اذن الامر ليس يسيرا من الانترنت كما نظن حيث ان الامر ينقسم الى مرحلتين هامتين وهما
1 . مرحلة الكشف والاستخراج
2 .مرحلة التأكيد والتحري والفرز والاستخلاص والاستقراء والاثبات
فعود على بدء
مسابقتنا الرمضانية
ناتي بالسؤال وانت تقوم باسرع من البرق بالدخول الى العم جوجل لكن ... كن دقيقا ولا تستعجل وتاكد من المصادر
الموثوقة فاذا وضح الامر فتوكل على الله
اللهم ما كان من صواب فمن الله
وما كان من خطإ فمن نفسي ومن الشيطان واعيذ بالله نفسي واياكم من الشيطان الرجيم
ولكم فائق الاحترام
الرئيسية 
