نجحت الصين في إنتاج أول روبوت آلي متحرك متخصص في رصد الإشعاعات النووية والمواد الكيماوية الضارة، في خطوة تأمل من خلالها تجنب ما حدث مع جارتها اليابان؛ حيث يتعرض العاملون في مفاعلات "فوكوشيما" المنفجرة لمستويات مرتفعة من الأشعة النووية ربما هددت صحتهم وحياتهم. وبحسب وكالة الأنباء الرقمية "أي بي أس" الأحد 1 أيار الجاري، فإن الروبوت يزن 30 كيلوجرامًا، ويبلغ طوله 88 سنتيمترًا، ويقدر على تسلق المرتفعات التي تنحدر سطوحها بمقدار 60 درجة، ويعمل بالريموت كونترول، بمعنى أنه متحكم فيه من بعد. ويستطيع أيضا تسلق السلالم، والخوض في المياه، والالتفاف حول نفسه بدرجات حادة. ويمتلك روبوت الأشعة 4 مجسات حساسة، تستطيع رصد الإشعاعات الذرية من مسافة 1 كيلومتر. ويتمتع بأذرع يمكنها رفع مصادر التسرب الإشعاعي في مفاعل نووي وحملها ونقلها إلى مواقع أكثر أمانًا، كما يمكنه التقاط صور لموقع التسرب، وقياس حجمه. ويرسل الروبوت المعلومات التي يجمعها إلى مركز التحكم فوريًا. ويعمل الروبوت ببطارية تدوم لأكثر من خمس ساعات، ويتألف هيكله الخارجي من دروع واقية مصنوعة من سبائك الألمونيوم، ما يزيد في قوته وقدرته على التحمل.