قلم بدموع ألم عنِوآن آلتميزُ
المساهمـــات : 757 عُمرڪ ! : 24 الأعجـابــات : 22 جنسڪ ! : العمل/الترفيه : الكتابة
| موضوع: الملاك الصغير السبت سبتمبر 27, 2014 10:50 am | |
| قصة حقيقية رائعة جدا.
في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنه يخرجا في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة"
وفي أحد الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا
الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد! سأله والده، 'مستعد لماذا'..؟! قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات . أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج .
أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار
الأب: لن أخرج في هذا الطقس.. قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات..
تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات... قال الصبي: شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..
بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.. ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..
ودق جرس الباب، فلم يجب أحد.. ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوة ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل
مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فاذا بالباب يفتح ببطء..
وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!
قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك أن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه... وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..
فقالت له: شكرا لك يا بني!
وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد انهى محاضرة،
وقفت سيدة عجوز تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك.. لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..
ويوم الجمعة الماضيه كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة.. لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..
وفجأة؛؛؛ سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..
قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟.. رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار.. عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم..
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك! ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"
فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب.. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي.. لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.. أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي..
عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.....
دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير... الله أكبر...
الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..
وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ... ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب.. | |
|
sake chan عنِوآن آلتميزُ
المساهمـــات : 792 عُمرڪ ! : 24 الأعجـابــات : 15 sms : yk スケ 4 eve جنسڪ ! : العمل/الترفيه : طالبة
| موضوع: رد: الملاك الصغير السبت سبتمبر 27, 2014 6:16 pm | |
| سبحان الله لا الاه الا هو حتى الولد جائ لها بالوقت المناسب والحضة المناسبة يسلمو ع الموضوع | |
|
Rahil65 وشِمْ مُخلد !
المساهمـــات : 1966 عُمرڪ ! : 25 الأعجـابــات : 19 sms : ☻سبحان الله العظيم جنسڪ ! : العمل/الترفيه : طالبة في الثانوية
| موضوع: رد: الملاك الصغير السبت سبتمبر 27, 2014 7:34 pm | |
| | |
|
حجابى سر جمالى الآشرآفَ •
المساهمـــات : 383 الأعجـابــات : 10 جنسڪ ! :
| موضوع: رد: الملاك الصغير الأربعاء أكتوبر 01, 2014 11:49 am | |
| سبحان الله الله ارسلها لها لكى تهتدى موضوع رائع يسلمووو جعله الله فى ميزان حسناتك | |
|
Aya Zain وشِمْ مُخلد !
المساهمـــات : 2342 عُمرڪ ! : 28 الأعجـابــات : 87 sms : ما فارق معي
أحد جنسڪ ! :
| موضوع: رد: الملاك الصغير الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 2:06 pm | |
| السلام عليكم و رحمةة الله و بركاته سبحان الله! يهدى لرحمته من يشاء جعلنا الله من الهادين المهتديـن بارك الله فيك ^^ | |
|