* إذا عفى الإنسان عن غيره من البشر عفا الله عز وجل عنه, إن صفح وغفر للناس أخطاءهم, غفر الله عزّ وجل له.
{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ }النور22
-----------
* إذا أراد الإنسان أن يعفى عنه فليعفوا عن البشر, النبي صلى الله عليه وآله وسلم كم حاربه قومه, كم آذوه كم طاردوه,
بل أدموه ونزف الدم من وجهه, فمسح الدم وهو يقول" اللهم إغفر لقومي فإنهم لا يعلمون, اللهم إغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"
{ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134
-----------
كانت من عادة النبي صلى الله عليه وسلم.
أن يعفو عن من ظلمه, أكثر أهل قريش ظلموه, هاجر من مكة بسببهم, كم قتلوا من أحبابه وأصحابه, لما قدر
عليهم ماذا فعل وماذا صنع, النبي عليه الصلاة والسلام عفى عن أهل مكة كلهم, قال" إذهبوا فأنتم الطلقاء, لا تثريب عليكم اليوم"
إنها أخلاق الأنبياء { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ }النور22
و في نهاية الموضوع احب ان اقول
" و خيرهما الذي يبدأ بالسلام "
و انا اسف ان اخطأت في حق احدكم
تحيآتى وتقديرى لمتآبعتكم لى
~