أنكح لما ينكح له

موضوع: أنكح لما ينكح له السبت يونيو 07, 2014 1:36 am

اللهم صل وسلم على من بعث رحمة للعالمين ،وبعد:

فيا كل مسلم ومسلمة أعلموا أن صل الله عليه وسلم وضح وبين على ماذا تنكح المرأة ،

أنكح لما ينكح له 737378358

روى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".

فهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ورواه أصحاب السنن. ومعناه أن عادة الناس أن يرغبوا في المرأة ويختاروها لإحدى خصال وهي:

الجمال والمال والحسب والدين، وإن اللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون، سيما فيما يدوم أمره ويعظم خطره. فلذلك حث

المصطفى صلى الله عليه وسلم بآكد وجه وأبلغه، فأمر بالظفر بذات الدين الذي هو غاية البغية، ومنتهى الاختيار والطلب. وإذا انضاف إلى الدين الجمال وغيره من الصفات

المذكورة فحسن، وإلا كان الدين أولى وأجدر بالحظوة والمتابعة.

أنكح لما ينكح له 737378358

وأما معنى (تربت يداك) فهو في الأصل دعاء معناه: لصقت يداك بالتراب من شدة الفقر إن لم تفعل،

ولكن العرب أصبحت تستعمله لمعان أخر كالمعاتبة والإنكار وتعظيم الأمر والحث على الشيء وهذا هو المراد منها في هذا الحديث.. والله تعالى أعلم.

أنكح لما ينكح له 737378358

هذه وصية رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم و هي اختيار ذات الدين و نعم الإختيار ...
و لكن في زماننا هنالك من يغلق أو لا يهتم كثيرا بجانب الدين بل كل همه هو المال و الجاه و الحسب و النسب صحيح هي أمور مرغوبة و لكن يجب ألا ننسى بأن المال زائل و النسب زائل و الجمال إلى زوال و لن يبقى لك غير تمسكك بهذا الدين القويم ...
‏@ بارك الله فيك و عذرا للإطالة ^^ @

العفو يا أخى فما قلته عين الصواب ولب الحقيقة وناموس الوجود -وأنا احب المواضيع الطويلة -ففي يومنا لم يعد للدين حقه ورفع شعار درهمك يرحمك ؟!

ولم تعد المبادئ والقيم الدينية والخلق إلا نسيم عابر

وشكرا جزيلا

السلام عليكم
صلى الله عليه وسلم
موضوع رائع
جزاك الله خيرا
طرح جميل جدا

صحيح جدا ...
فالجمال و النسب و المال لا يساوون شيئاً اذا غاب الدين
لأن الدين هو الحياة ... لا حياة بلا دين
لذلك هو الاولوية ... فذات الدين كما كانت حافظة لدينها
و أمينة عليه فهذا يدل على أنها ستكون امينة و حافظة لزوجها
و لأسرتها
بارك الله فيك على الطرح القيِّم و جزاك خيــراً
و تقبل مروري و تقبل التقييم +1

شكرا ع الموضوع