تبارك الله أحسن الخالقين
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال :
"إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم"
رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"لما نفخ الله في آدم الروح، فبلغ الروح رأسه عطس، فقال: الحمد لله رب العالمين، فقال له تبارك وتعالى: يرحمك الله"
رواه مسلم
والحكمة من قول "الحمد لله" بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطس، والعطسة سرعتها 100كلم في الساعة، وإذا عطست بشده من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك، وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج فإن ذلك يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم تحدث الوفاة، وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطس فمن المحتمل أن تخرج من محجريها.. وللعلم فقط فإن جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي تتوقف أثناء العطسة ويشمل ذلك القلب رغم إن وقت العطسة ثانيه أو جزء من الثانية، وبعدها تستأنف الأجهزة المذكورة عملها وفقًا لوظائفها المكلفة بها إن أراد الله لها أن تعمل و كأن شيئًا لم يحدث.. لذلك وجب علينا أن نحمد الله سبحانه وتعالى.. فتبارك الله أحسن الخالقين