عامر بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه
لقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة
وأهله حوله يبكون ، فبينما هو يصارع الموت.. ·
سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ، ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه ، وعظـُم كربه ، فلما سمع النداء ، قال لمن حوله : خذوا بيدي...!!
قالوا : إلى أين ؟ ..
قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه ·خذوا بيدي..
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام
ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد ..