وانا اسير في طرقات الليل الدامس
اصابني سهما من الاسى واليئس
سهما جعلني انزف دماَ
وكاني فوق بركة حمراء
سهماَ ذاب من حرارة دمي
فاصبح قرات من المعانات
أكملت سيري رغم ألمي
وكأن خلفي السجادة الحمراء
وعلى صوت الذائب فيا ترى
افيريدون قتلي أم ينظترون موتي
ثم تمزيقي بأنيبهم وأكلي
أكملت سيري رغم ألمي
ولم اعد احس بنبض قلبي
أكملت سيري رغم ألمي
وخلفي الذائب تعوي
أكملت سيري رغم ألمي
فوجدت جرفاَ امامي
فهل اقفز واحرم الذائب طعمي
اما ابقى وانتظر موتي وأكلي