انه الخطر .. يحيط بمدينه جميله . تعرف باسم عاصمه النور .. انها باريس عاصمه فرنسا لقد ارتفع منسوب المياه فى المدينه وصار نهر السن خطرا يمكن من خلاله للمدينه ان تغرق .. وكانت فرصه للاصدقاء الثلاثه ان يتعاونوا معا فى انقاذ المدينه .. الاول هو الشاب الزم اميل وصديقه راؤول الذى يمتلك سيارة ذات مهارات عظيمة يطلق عليها اسم كاترين ام الشخص الثالث فهو القرد ريشار . كانت السياره كاترين اقرب الى العربه الطائشة . تنجز اشياء عديدة فى اوقات قصيرة . وبشكل مدهش وفى بعض الاحيان تصطاد اللصوص وتطارد المجرمين . وفى ذلك اليوم دخل الاصدقاء الثلاثه الى البيت البروفيسور ولم يكن موجودا هناك وقاموا باجراء تجارب علميه على احدى البذور هى بذره نباج عباد الشمس . وفجأه صارت البذره نباتا عملاقا صار اقول من كل اشجار المدينه , وعندما مر برغوت قريبا من اشعاعات تحول فجاة الى وحش عملاق صار ينتقل فى دهاليز المدينه .. وأثار الخوف فى كل مكان . لقد عرفت مدينه باريس وجود وحش ليس له مثيل صار يثير الخوف لدى الناس وقت راى رئيس الشرطه مينو ان وجود الوحش فى المدينه فرصه كى يثبت شجاعته وقوته وعليه ان يتستغل الفرصه كى ينجح فى ان يكون عمده لمدينه باريس .. يساعده فى ذلك مساعده بانيه . اعتمدت فكره قائد الشرطه مينو على اساس ان الناس يخافون مما يريدون ان يخافوا منه لذا فقط استبد به الغرور اكقر وسعى الى ان يكسب شعبيه اكبر موجود المطربه لوسيل الى جانبه تساعده . قال لها : يا عزيزتى لوسيل .. الناس فى حاجه الى بطل وهأنذا ..موجود .. سوف أطمئن الناس بألا يفزعون .. وكان اول شىء فعله ان طلب القبض على الاصدقاء الثلاثه راؤول واميل وريشار بتهمه توليد الوحش واشاعه الرعب فى المدينه .. ولم يكن احد فى باريس يدرى ان هذا الوحش ليس ادا كائنا يثير الخوف فهو عباره عن برغوت صغير صار عملاقا ضخما وها هو الان يقف على باب المطربه الشهيره لوسيل يغنى لها اغنيات جميله .. نعم انه يغنى وما فتحت له حتى احست بسعاده ونادته باسم الجديد فرانكور وادخلته البيت واعتنت به ووفرت له الملابس البيضاء .. وبعد ساعات كانت لوسيل تقدم استعراضا غنائيا رائعا امام جمهورها فى المسرح وبصحبتها فرانكور .. ولم يكن احد يتصور ان هذا المطرب ذا الصوت الجميل .. هو نفسه الوحش الذى يخافوا منه .. انه ليس وحشا ان الناس يخافون مما يريدون الخوف منه .. وفى اليوم التالى عقد رئيس الشرطه مؤتمرا اعلن فيه : سوف اسحق هذا البرغوت المتوحش الى الابد.. وجاءت الاخبار الى مينو عن طريق مساعده ياتيه ان الحوش موجود فى بيت المطربه لوسيل لذا ةضع خطته المحكمه للقبض عليه هناك .. وفى الوقت الذى اتجه فيه قائد الشرطه الى منزل المطربه من اجل القبض على الوحش كان اميل وصديقاه يتجهان ايضا الى المكان نفسه لانقاذ فرانكور من الخطر .. قرر الاصدقاء الثلاثه ان يصحبوا فرنكور مره اخرى الى بيت البروفيسور وتعريضه للاشعه كى يعود الى حجمه الاصلى .. وعندما وصل قائد الشرطه الى بيت المطربه اقترب منه آدم ومد له زجاجه صغيره وقال له هذه الزجاجه يمكنها تصغير الوحش .. وبدا ان مينو قد ابتلع الطعم فعندما رمى بالزجاجه على شبح الوحش فى بيت المطربه انطلق الدخان فى المكان لكن كان ذلك بمنزله خدعه سرعان ما ادركها قائد الشرطه.. وبدأت المطاردات المثيره .. حين ركب فرانكور التلفريك فوق مدينه باريس فانطلق مينو يحاول افساد النظام الالكترونى للتلفريك كى يتخلص من فرنكور لكن الاصدقاء الثلاثه تكنوا من انقاذ صديقهم اما قائد الشرطه الى يحلم بان يكون عمده لمدينه باريس فلم يكن من النوع الذى ينهزم بسهوله ودارت المعركه التاليه ذات يوم مطير فوق برج ايفل الشهير حين نزل مينو بمنطاد ضخم فوقوراح ينزل من اعلى من اجل اصطياد العربه المشاكسه كاترين التى يقودها راؤوال وتمكن مينو من التقاط خصمه اللدود فرانكور بواسطه المنطاد وطار فى الهواء متجها نحو نهر السين ووسط المطاردات انطلقت كاترين تحاول انقاذ الموقف باى ثمن حيث سقطت المكربه لوسيل فى النهر وكادت تغرق .. وغرقت السيارة فى النهر واحس مينو بالغرورو الشديد لانه تمكن من الانتصار على خصومه فى الوقت الذى حاول فيه راؤول انقاذ لوسيل التى يشعر نحوها بالخب من دون ان يبوح لها .. وتمكن راؤول من انقاذ حبيبته بينما اطلق مينو النيران تجاه فرانكور الذى عادى الى حالته الطبيعيه عندما لامس جسده نهر السين .. فوجىء مينو بمساعده باتيه يلقى القبض عليه ويقول له : فوضنى الوزير باعتقالك .. لقد كان البرغوت انسانيا اكثر منك هو كان يغنى للناس ويسعدهم .. وعلى الجانب الاخر باح راؤول بمشاعره الى لوسيل وقررا ان يتزوجا