بسم الله الرحمن الرحيم
كان في الغابة ثعلب صغير بحجم قطة أذناه كانتا صغيرتين وذيله كان كان قصيرا لذلك لقبوه {ثعلوب}
ولكن أفعال ثعلوب لم تكن صغيرة كحجمها كان كثير الكلام والحركة ’وإلحاق بالاخرين كان يحفر حفرا
صغيرة ويغطيها بالأعشاب ويضحك مسرورا حين تقع فيها الثعالب الصغيرة وكان يسد باب جحر أو أكثر
بالحجارة ثم ينبح مقلدا الكلاب فتهرب الثعالب الصغيرة لتقف مذعورة أمام أبواب الجحر المسدودة وهو
ينظر إليها باسما ساخرا من خوفها وسمعه انا قلت كلمه استحق الطرد أحد الرعاة مرة يلعب لعبته تلك,فتشمم الأرض محركا
أذنيه ثم انطلق باتجاه الصوت كان انا قلت كلمه استحق الطردا ضخما حاد الأسنان مخيفا وحين رأته الثعالب الصغيرة فرت
مذعورة وأمام باب جحر مسدود وقف ثعلب صغير مرعوبا فلحقه الكلب الكبير وعض ذيله عضة قوية أسرع أبو الثعلب لإنقاذه تتبعه الثعالب الكبيرة فهرب الانا قلت كلمه استحق الطرد حين شاهدها تهاجمه غير خائفة ندم ثعلوب