ارجوا العدالة ان تبث في قضيتي .. و بأن ترى الرأي السديد بحاليا
"في" زائدة وزنا فالبيت غير موزون وفق القواعد الغير قابلة للتجديد والتطور
فامورنا جد و ليست لعبة .. حتى يناقشها صبياً لاهيا
"صبي لاه" بالرفع صبي فاعل ولاه نعت له ولا نستطيع ان نعتبره حالا لكون صبي
نكرة
لا سيدي إن الشكاية تخصني .. والصبر أصبح يستحيل بقلبيا
"الشكاية تخصني" مختل وزنا حسب القواعد الغير قابلة للتطور
فالغم فيه تتابعت صدماته .. إذ عوضت أحزانه أفراحيا
الافضل ان تقول: إذ أعقبت حيث إن الأحزان لا تعوض الأفراح
أما الولي فلا ولي كما ترى .. فأبي قضى و الموت نادى أميا
نادى أميا يعتبرونه عيب في موسيقى القافية لانه غير معتمد على الالف كسائر
الابيات
و شكوت ضرّي للجميع فلم أجد .. أذنا ولا قلبا لقولي صاغيا
بالنسبة لأصغى فاسم الفاعل منها مصغي وليس صاغيا
قل يا بني لنسمع ماذا جرى .. من ذا تجرأ فاستحالك باكيا
الصدر مختل وزنا حسب القواعد الجامدة
أنا من بني حيفا أتيت إليكموا .. أشكوا لكم و النوم غادر عينيا
هذا البيت رائع لانه مليء بالعاطفة الصادقة والاستعطاف غير ان القافية غير
كاملة التناغم
أنا في سجل الدهر وصمةُ عاركم .. شتيلا فيهما برهانيا
كلمة هنا صاقطة من مطلع العجز ليستقيم الوزن حسب التقاليد
و حنيننا بحنين تبكي أمهُ .. ماذا جنيت لتخرجوا أمعائيا
لعلها جنين فسقطت نقطة الجيم وعندها تضطر لمنعها من الصرف
و اليوم في أرض مصر مجازرٌ .. توحي بأن الظلم أصبح عاديا
الصدر غير موزون وزنا تقليديا
استغفر الله العظيم لقولتي .. فنظام وحش الغابة بساحيا
العجز كذلك
أنا ما سمعت بغابة هجم النمور .. بها على صبي تخلق قاصيا
لعلها ضبي فسقطت نقطة الضاد
و لأن جرت سنن الإلاه بغابة .. فلأجل قوت الوحش يغدو عاتيا
الصدر هنا غير موافق لقواعد التقليد
فمكش أنيابه يرجوا دماً .. غول تراه من التحضر خالياً
الصدر هنا كذلك
و الكل تحت قيادة لحضارةٍ .. في كنفها عجاز نخلٍ ضاوياً
أعجاز نخل ضاو او ضاوي