بين الحقيقه ومسرح الحياة.. اللذي نؤدي فيه جميعا أدوارنا الرئيسيه...
وبين الخيال ذاك العالم الإفتراضي وعالم اللاوعي..
..نجد أنفسنا ..
عندما تقسوا علينا الأقدار ويصعب علينا الإحتمال..
نجدنا نشد رحالنا لنسافر بقلوبنا قبل عقولنا لذاك العالم ..
حيث الراحه والأمان والسعاده اللانهائيه..
هناك فقط نلقى من نحب ومن افترقنا عنهم بموت حقيقي أو حتى بشبه موت ..
هناااااك...
نرى أحلامنا ماثلة أمامنا ..فاتحة ذراعيها لنا وكأنها تقول..
أنا هنا بانتظاركم .. هلموا إلي ....
فعلا هي أحاسيس جميله ترفعنا معها فوق السحب ...
حيث الصفاء والنقاء والإحساس الملائكي الطاهر ..
لكن.. دوما لكل شيء نهاية ..وكذلك لكل حلم نهايه ..
وللأسف رحلتنا في عالم الخيال أيضا لها نهايه ...
ومهما طالت رحلتنا هناك فطائرتنا سينتهي وقودها سريعا..
وسنظطر حينها أن نعود لعالم الواقع... بأقصى سرعه ..
ليس كي نملأها وقودا آخر ..
إنما لأن حياتنا وواقعنا ينادينا ..
وخياراتنا ليست عديده..
فلايوجد أمامنا سوى تلبية نداء الواجب شئنا أم أبينا ..
وعندما نعود لواقعنا الحقيقي قد نشعر بالإنهزام والحزن يكتنف أوصالنا..
ولكننا لن ننسى إحساس الروعه اللذي عشناه هناك..
في عالم خيالاتنا ..
وبالتأكيد سيبقى شيء منه عالق في قلوبنا ..
ألا وهو الأمل ..
الأمل أن يأتي يوم ما تستحيل فيه أحلامنا تلك إلى حقيقة واقعه..
نعيشها فعلاالخيال (عالم) جميل, لأنك في عالم الخيال تحقّق كل أمنياتك وتستطيع أن تسرح في أي مكان تريده بدون قيود. أغمض عينيك وتخيّل أنك جالس على غيمة ؟ تخيّل أنك تجلس على أرجوحة مربوطة بنجمتين في السماء ؟ مجرّد خيال … لا يمت للواقع بصلة, لكن هذا الخيال ربما يكون قريباً من الواقع بمواقف معيّنة وهذا ما دعاني لكتابة هذه التدوينة. في الموقف الأول دعنا ننظر إلى فضاء الغرفة التي تجلس فيها, انظر أمامك وتخيّل أنّ ثمة شخص ما لا تعرفه يقف أمامك ! ركّز وتخيّل لون بشرته, طوله, مبنى جسده, ملامح وجهه .. ستجد أنك تخيّلت شخصاً ما ! الآن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا الشخص الذي تخيلته موجود فعلا في الواقع ؟ أم أنه مجرد خيال ؟ لا أعتقد أنه من الممكن أن نجيب على هذا السؤال لأنّ العالم يحتوي على 6,732,978,349 نسمة وفي كل ثانية يزداد العدد ب 2 أو 3 فمن يستطيع أن يفحص هذا الكم الهائل من البشر ليجيب على تساؤلنا ؟.. ونتلذذ بطعمها الرائع.. في كؤوس حقيقيه ...
الصداقة كالمظلة..كلما اشتد المطر كلما ازدادت الحاجة لها
==============
كل شيء إذا كثر رخص..إلا الأدب فإنه ان كثر غـــلا
==============
الضمير صوت هادئ..يخبرك بأن أحدا ينظر إليك
===============
لا تتخيل كل الناس ملائكة..فتنهار أحلامك..ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء لأنك
ستبكي ذات يوم على سذاجتك
================
كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر..إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر
================
التعري في الشارع خلاعة !! .. وعلى المسرح فن !! .. وعلى
الشاطئ رياضه
============
كل الأشياء ( تطول ) !! ... ما عدا الفساتين ) !!!
=============
الممثلة : كلما كانت ملابسها ( قصيرة ) !! ... كلما كانت أدوارها في أي
فيلم) طويلة )
============
أكبر صدمة تتعرض لها ( الأم ) أنها تظل 20 عام تحاول تربية ولدها!!
.. ثم تأتي ( بنت الجيران ) فتروّضه في أيام !!!!!
===========
المحامي
لسان .. وحنجرة .. وروب !!!!!!! .. يدافع عن مال موكله ليكون من نصيبه هو !!!!
================
المذيع
يخاطبنا بقوله ( أعزائي ) !! ... وهو لا يعرف أحد منّا !!!!
===========
الطالب الفاشل :
هو الطالب الذي يمكن أن يكون ( الأول ) على فصله !! .. لولا وجود
الأخرين !!!!
===============