فضل حامل القرآن :
قال صلى الله عليه وسلم
" أن لله عز وجل اهلين من الناس قيل يا
رسول الله ومن هم قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته" .
...
قال عثمان رضي الله عنه :
"لو طهرت القلوب ما شبعت من ذكر الله ".
وقال ابن واسع :
"إنما القرآن بستان العارفين .. فأينما حلوا حلوا في نزهة" .
وأما في الآخرة فنعم الصديق وقت الضيق
فهو لا يترك صاحبه منذ أن ينشق عنه قبره حتى يدخله الجنة
وترتفع منزلة حامل القرآن بمقدار الآيات التي يحفظها
ويحشر مع السفرة الكرام البررة والصديقين على قدر حفظه ومهارته بكتاب الله
قال -عليه الصلاة والسلام -:( يقال لصاحب القرآن
اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند آخر آية تقرأها ).
ولا يقتصر الفضل على حامل القرآن بل يتعداه إلى أهله
وأقاربه فيكرم والديه ويشفع في عشرة من أهله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(( ما من رجل يعلم ولده القرآن إلا توج يوم القيامة بتاج في الجنة ))