معاناة فلسطين ضد الاحتلال

منذ بداية نصف قرن من الزمان وفلسطين من أكثر الدول معاناة جراء ممارسات الاحتلال الصهيوني الذي شرد ما يقارب 75000 فلسطيني عام 48 م ليصبحوا بلا مأوى وليضحى أطفالهم لاجئين
ولم يقف الأمر عند هذا الحد من البشاعة بل تتالت الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني على مدار الزمان حيث اقترف الاحتلال العديد من المجازر والانتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني والتي راح ضحيتها الالاف من الأطفال والنساء والشباب، و كانت النتائج و الآثار فظيعة لا يتصورها عقل بشري ففي الانتفاضة الفلسطينية عام 87 التي عاش معها الشعب الانتهاكات الجماعية جراء ممارسات الاحتلال العنصرية
نتاج سياسات الإبعاد والإغلاق والحصار وتدمير البيوت ، وسياسات القتل المدبر …
، حيث بلغ عدد الشهداء من الأطفال 276 شهيداً دون 16 عاماً حسب إحصائية المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان علاوة على عدد إصابات الرأس من الأطفال بلغ 623 إصابة إضافة إلى أن عدد الإصابات منذ عام 1992م حتى عام 1998 م بلغ 3616 طفلاً دون الخامسة عشر ناهيك عن معاناة الأطفال من ظروف بالغة القسوة والصعوبة
أثبتت الدراسة التي تمت على عينة من الأطفال تبلغ 2979 طفلاً من سن 6 – 13 عاماً بأن جميع أفراد العينة تعرضوا لانتهاكات في حقوق الطفل و 85 % منهم تعرضوا لمداهمة قوات الاحتلال لبيوتهم ، و 42 % منهم شاهدوا آبائهم يضربوا من قبل جنود الاحتلال
ومع انطلاقة انتفاضة الأقصى تعرض شعبنا الفلسطيني بمختلف فئاته وخاصة الأطفال والشباب التي تبلغ نسبتهم في المجتمع قرابة60 % من مجموع السكان، لمختلف أشكال القهر والاضطهاد، والعنف بمختلف أنواع الأسلحة الحربية القمعية واستخدام القصف لمختلف المناطق من البر والبحر والجو، والتي كان لها تأثيرات كثيرة ووخيمة على الأطفال أبرزها اما الاستشهاد أو الاصابة البليغة والاعتقال
ناهيك عن الخوف، القلق، الاكتئاب، الكوابيس والأحلام المفزعة ليلاً ، عدم القدرة على التركيز إلى جانب كبر حجم المسؤوليات بما يتناسب مع العمر، الحزن، الحرمان، والتراجع النفسي والاجتماعي والدراسي، إلى جانب الاحباط السياسي من النظرة التشاؤمية للمستقبل ،
وقد ظهرت نتائج البحث السريع في منطقة رفح وخانيونس خلال شهري ديسمبر لعام 2000 ، ويناير لعام 2007 ، بأن أسباب تدهور أوضاع الاطفال الفلسطينين كان نتيجة مباشرة للممارسات الإسرائيلية القمعية لشعبنا والقصف المستمر للمناطق السكنية
الذي ولد معاناة وفقر والذي سبب حالة نفسية لدى الأهالي بسبب عدم مقدرتهم على توفير متطلبات الحياة ، والذي بدوره انعكس على الأطفال
فعزف الأطفال عن ممارسة حياتهم المعتادة من لعبومنع الأهالي للأطفالهم من الخروج للمدرسة والشارع بسبب خوفهم للتعرض للإصابة أو الاستشهاد، فضلاً عن ضيق المساكن وعدم وجود مساحات للأطفال للتعبير عن مشاعرهم ومشكلاتهم في البيت والمدرسة والشارع
وقد أصبح مشهد قتل أو جرح الأطفال الفلسطينيين ظاهرة تتكرر يومياً، نشاهد صورها الحية على شاشات التلفاز، بحيث لا يذكر يوم مر دون أن يحصد رصاص جنود الاحتلال رأس طفل، أو أكثر، أو أن يخترق هذا الرصاص عين أحدهم أو ساقه، أو بطنه، أو ظهره، مما يشير إلى أي مدى تنتهك سلطات وجيش الاحتلال الاتفاقات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان عموماً، وبحقوق الطفل على وجه الخصوص.

وعلية

تقوم اليوم قوات الاحتلال الصهيوني بحرب تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني و تعتقل الاطفال وتحاكمهم في المحاكم الإسرائيلية. يحدث هذا بعلم تام من المجتمع الدولي والأمم المتحدة الذين ما زالوا حتى الآن يرفضون تجريم سلطة القتلة في تل أبيب على وحشيتها وإرهابها الواضح بحق الشعب الفلسطيني.
قد يراهن البعض على المجتمع الدولي أو يرجوه أو يطلب منه إدانة الإعتدائات ولكن عن أي مجتمع دولي يتكلمون؟
فمن ضمن 187 دولة عضو في الأمم المتحدة تملك الولايات المتحدة وجوداً عسكرياً في 100 من تلك الدول.
ولقد شاهد العالم كله أضحوكة سلطة الأمم المتحدة في الحرب على العراق الأبي التي لم تستطع فعل شيء لإيقاف المجزرة الأميركية-البريطانية بحق الشعب العراقي رغم معارضتها
ومعارضة الملايين حول العالم لهذه الحرب.

المراهنة اليوم على المجتمع الدولي هو تواطؤ

يروّج الإعلام والساسة الغربيون كما السلطة الإسرائيلية أن الأزمة متعلقة بأسر الجندي الإسرائيلي ولكن حقيقة الأمر واضحة وضوح الأخبار والصور الواردة يومياً من فلسطين من قتل وخطف وتدمير واستهداف للمنشآت المدنية وبث الفرقة في صفوف الشعب الفلسطيني والدفع بة الى الاقتتال الداخلي
ما يحدث اليوم هو عقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني،
كما أن جيش الاحتلال الاستيطاني صرح بأن العمليات مستمرة ولا وقت محدد لوقفها.
المشكلة واضحة:
هي الاحتلال الصهيوني القذر، المشكلة هي وجود سلطة عنصرية فاشية هي السلطة الصهيونية.
لقد أظهرت الإمبريالية الأميركية وحلفاؤها وترسانتها العسكرية المتمثلة بالسلطة الإسرائيلية إن ما يتحدثون عنه من ديمقراطية وحرية ليس إلا أداة للقتل والدمار، ليس إلا ديكتاتورية الإبادة والقمع والحروب.
ها هي ديمقراطية بوش ترسي حرباً طائفية في العراق وتعاقب الشعب الفلسطيني

ولا يتوقف المسلسل الأميركي بل يمتد الى ليطال اطفال السودان والصومال والجولان ولبنان والمغرب العربي
بل يمتد إلى جميع أنحاء العالم
إن صراعنا من اجل مستقبل أفضل هو صراعنا ضد الإمبريالية والاحتلال

في أيامنا هذه
لا مجال للحلول المجتزأة، لا مكان للمانعة أو الحياد
إما مقاومة وإما تواطؤ

حلفاؤنا اليوم هم الشعوب العربية والعالمية في معركة عالمية من اجل التحرر .

المعركة تبقى
لا للإمبريالية والاحتلال

الله يعينهم وينصرهم
تسلمين اختي على الموضوع

مشكور اختي على الموضوع الرررررررررررررررررررررررررررئـــــــــــــــــــع

عطيك الف عافيه

مشكورة حبى

مشكورة يا قمر

تسلموا ياشباب ويا بنات :P

شكرا

الله ينصرهم على اعدائهم و شكرا الك كتير

مشكور عاى الموضوع والله معن

مشكوره على الموضوع الرائع
الله ينصرهم
تقبلي مروري