رواية جريمة في الفندق

السلام عليكم

اللحين بنزل روايه من تأليفي اسمها جريمة في الفندق

طبعا هي صغيرة لاني توي مبدي اكتب روايات ويمكن بعدين اسوي فيها تعديلات واذا سويتها بسويها في المنتدى

بحط كل فصل في رد واتمنى انها تعجبكم clown

الفصل الاول
جون ريتشارد طالب في المرحلة الثانوية يعمل محققاً له شعر اسود يميل للأزرق يغطي عينيه يتميز بالهدوء والتفكير العميق في القضية قبل حلها , فقد والداه في حادث وليس له اخوة يعيش وحيدا في بيته , حل قضية حصلت في مدرسته وكانت اول قضية يحلها فاشتهر بسببها .
اردت ان اقضي اجازتي مع صديقي مايكل في فرنسا , انطلقنا بالطائرة الى فرنسا وصلنا الى الفندق استقبلنا حارس الفندق وكان يبدو في ال 50 من عمره كان طويلا له عينان صغيرتان وشعر رمادي كان يبدو انه لا يحب عمله هنا , ذهبنا لنأخذ مفتاح الشقة اعطانا السيد مارتن المفتاح كان رجلا عجوزا عمره 60 او 70 سنة وكان يبدوا على ملامحه الطيبة وكانت بقربه زوجته السيدة مارتن التي كانت تحيك الصوف كان هنالك خادمتان للغرف وطباخ واحد استغربنا من هذا العدد القليل للخدم مع ان الفندق كبير .
قال مايكل : ان هذا لا يهم المهم اننا سنحظى بإجازة بدون متاعب , ذهب مايكل الى السيد مارتن وسأله عن قلة الخدم .
قال السيد مارتن :لقد هرب معظم الخدم لا اعلم لماذا فعلوا ذلك ربما يردونني ان اخسر الفندق كلفت الحارس بان يبحث لي عن مزيد من الخدم و لاكنه لم يجد احدا
قلت له : سوف نساعدك في البحث عن الخدم , فابتسم السيد مارتن .
تحدثت السيدة مارتن وقالت : نحن لا نحتاج إلى كثير من الخدم وانتم مجرد نزلاء هنا ولا نريد أن نتعبكم.
دخلت امرأة شقراء الى الفندق في العشرين وكان يبدو ان السيد والسيدة مارتن يعرفانها كانت طويلة و عيناها واسعتان وزرقاوان تقدمت نحونا .
قال السيد مارتن : آه مرحبا يا ابنتي لينا
قالت الانسة لينا : مرحبا يا ابي لم ارك منذ زمن بعيد
قالت السيدة مارتن : ما اللذي اتى بك يا لينا بعد هذا الغياب هل تريدين المال !! اظن ذلك لانك تزوجتي بذلك الاحمق الفقير .
غضبت الانسة لينا وخرجت من الفندق , و لم اكن اعرف لماذا تصرفت السيدة مارتن بهذا الشكل .
خرجنا من الفندق لنتنزه التقينا بالآنسة لينا في طريقنا تحدثنا معها عن الذي حصل ولماذا تصرفت السيدة مارتن بهذا الشكل .
قالت الانسة لينا : لقد احببت رجلا و اردت الزواج به لاكنه كان فقيرا فلم توافق والدتي على هذا الزواج لاكني اصريت وتزوجته وسكنت معه لان والدتي لم توافق ان نسكن معها وكنت احيانا اذهب الى ابي لأطلب بعض المال لاشتري به اغراضاً للمنزل او اذا كان على زوجي دين لنسدده بهذا المال , و الان ذهبت لآخذ بعض المال من والدي لان زوجي عليه دين لاكن والدتي قد اغضبتني بكلامها فخرجت
قلت لها : و اين هو زوجك الان
فقالت : ان زوجي في البيت قلت له اني سأذهب لآخذ المال من والدي وسأرجع .
و دعتنا لتناول الطعام معها فوافقنا , ذهبنا إلى مطعم وكان يبدو انه مطعم مشهور في فرنسا انتهينا من طعامنا وخرجنا للتنزه مع الانسة لينا كانت لطيفة جدا معنا , سألها مايكل : هل انتي فرنسية ؟
فأجابت : لا انا المانية لكن والداي اتيا للعيش في فرنسا قبل 3 سنوات و بنا والدي هذا الفندق و انا بقيت في المانيا مع زوجي .
انتهينا من التنزه وذهبت الانسة الى الفندق اللذي تسكن فيه , ونحن ذهبنا الى الفندق اللذي نسكن فيه و عندما وصلنا كنا متعبين فنمنا .

الفصل الثاني
استيقظنا من النوم في الساعة السابعة صباحا نزلنا لنسلم على السيد والسيدة مارتن , رأيت رجلا اظن انه في ال 30 من عمره له شعر بني وكان على ملامحه الهدوء يتحدث مع السيد مارتن ذهبنا لنرى ما اللذي يحصل سمعنا الرجل يقول : لقد كان هنالك جرذان في غرفتي سأرحل من هذا الفندق حالا , وفجأة رأينا جميع النزلاء ينزلون بحقائبهم ويسلمون مفاتيح غرفهم للسيد مارتن , سألهم السيد مارتن عن اللذي يجري فأجابوا بأن غرفهم مليئة بالجرذان وانصرفوا رأيت الحارس يتكلم مع ذلك الرجل لم اعلم عن ماذا كانا يتحدثان وبعد ان ذهب النزلاء لم يبقى احد بالفندق غيرنا انا و مايكل وذلك الرجل المدعو برادون , دخلت الانسة لينا بحقائبها الى الفندق و كانت قد ارادت ان تسكن فيه لمدة اسبوع سلمت علينا ولم تعرها السيدة مارتن أي اهتمام رأت السيد برادون ونظرت اليه نظرة غريبة بعدها ذهبت و اخذت مفتاح غرفتها وصعدت أمر السيد مارتن الخادمتان بتنظيف الغرف , بعدما انتهيا صعدنا الى غرفتنا جلسنا قليلا و اذا بنا نسمع طرق الباب فتحت الباب دخلت الانسة لينا ومعها بعض الطعام اعطتنا الطعام ورحلت
قال مايكل : الانسة لينا لطيفة جدا لا اعلم لماذا تعاملها السيدة مارتن بهذه القسوة هل لان زوجها فقير
قلت له : ان الفقر ليس عيبا المهم اخلاق الرجل
قال مايكل : هل تظن ان اخلاقه كانت سيئة
قلت له : لا اعلم , تناولنا الطعام اللذي اتت به الانسة لينا وكان شهيا .
قال مايكل : انها ليست فتاة لطيفة فحسب بل طباخة بارعة
ابتسمت وقلت له : اظن ان هذه الفتاة تخفي شيئا لاكن لا اعلم ما هذا الشيء .
لم يكترث مايكل لهذا الامر , نزلنا الى الاسفل ولقد كنا فضوليين لمعرفة حياة الخدم الموجودين في الفندق , ذهبنا الى الحارس سلمنا عليه لكنه لم يكترث بنا بل نظر الينا نظرات غريبة وكأنه لا يريد التحدث معنا اخبرت مايكل بأن نأتي له في وقت لاحق فلا اظن انه في مزاج جيد الان وقبل ان ابتعد عنه شممت رائحة حيوانات في جسده , خرجنا لنتنزه رأينا السيد برادون ذهبت باتجاهه
قلت له : لماذا لم تخرج من الفندق عندما رأيت الفئران ؟
قال السيد برادون : لقد قررت ان ابقى لأنني لن اجد مكانا جيدا اسكن فيه , تحدثنا معه قليلا وعندما انتهينا من التحدث مع السيد برادون رجعنا الى الفندق بعد تنزه طويل وقررنا ان نتكلم مع الحارس عندما نستيقظ .
ذهبنا الى الحارس وكان يبدو ان مزاجه قد تحسن اليوم وبدأنا بالتحدث معه قلت له : انا لدي فضول لمعرفة الخدم اللذين يعملون بالفندق
فقال الحارس : لا بأس بأن تسألني عن حياتي فأنا في مزاج رائع اليوم
قال مايكل : ما اسمك يا سيدي ؟
قال الحارس : اسمي بريت
قلت : انا اسمي جون وهذا صديقي مايكل سررنا بلقائك
قال مايكل : منذ متى انت تعيش هنا يا سيد بريت ؟
قال السيد بريت : انا اعيش هنا منذ ماتت زوجتي
قلت : وهل لديك اولاد هنا ؟
قال السيد بريت : كان لدي ولد لاكنه توفي في حادث قبل سنتين فأتيت لأعمل في الفندق
قلت : اذا لقد عملت هنا منذ سنتين
قال السيد بريت : نعم عندما اسس الفندق اتيت لأعمل فيه
قلت للسيد بريت : هل لديك حيوان هنا لاني شممت رائحتك كرائحة الحيوانات بالأمس
ارتبك السيد بريت وقال : نعم لقد كنت في محل صديقي لبيع الحيوانات بالأمس فأظن ان رائحة حيواناته اصبحت في جسدي , دعانا السيد بريت لشرب الشاي معه وافقنا و بدأ هو بسؤالنا فقال : من أين انتما ؟
قلت له : نحن من بريطانيا
قال : ولماذا اتيتم الى هنا ؟
قلت له : لنتنزه و لاني قد مللت من الجلوس لوحدي في المنزل
قال السيد بريت : و اين والداك ؟
قلت : لقد توفيا في حادث وليس لدي اخوة
قال السيد بريت و انت يا مايكل
قال مايكل : انا لدي اخ اكبر مني و والداي بخير
قال السيد بريت : هل انتما تدرسان ؟
قلت له : نعم نحن ندرس بالمرحلة الثانوية بقي لنا سنة واحدة ونتخرج
قال السيد بريت : الى متى ستبقون في الفندق ؟
قلت له : ربما نبقى اسبوع ونرحل
قال السيد بريت : لماذا لم ترحلوا عندما انتشرت الجرذان بالفندق
قلت له : لأننا لم نرى الجرذان كنا بالأسفل مع السيد مارتن قال السيد بريت : حسنا سأذهب لأكمل حراستي , قام السيد بريت من على كرسيه وسقطت محفظته اخذت المحفظة و اعطيته اياها و ذهب لعمله ونحن ذهبنا لغرفنا .

الفصل الثالث
استيقظنا من النوم لنكمل سؤال باقي الموظفين ذهبنا للمطبخ ورأينا الطباخ كان رجلا سمينا يبدو بانه رجل مرح كان له انف كبير وعينان صغيرتين خضراوين وعندما ذهبنا له كان يطهو الطعام سلمنا عليه .
قلت له : نحن فضوليين لمعرفة الخدم اللذين يسكنون في الفندق و تكلمنا مع الحارس و الان اتينا للتكلم معك
قال الطباخ : انا اسمي السيد بروج
قلت له : سررت بلقائك يا سيد بروج انا اسمي جون وهذا صديقي مايكل .
قال السيد بروج : مرحبا بكما يا جون و يا مايكل ما اللذي تريدان معرفته عني
قلت له : لا اعلم أي شيء تود اخبارنا عنه
قال السيد بروج : حسنا سأخبرك عن بعض من حياتي الشخصية , انا اعيش لوحدي بعد ان قتلت زوجتي ...
قلت له : وهل قبضوا على القاتل
قال السيد بروج : لا لاكني اشك في شخص ما
قلت له : اه حسنا . متى توظفت هنا
قال السيد بروج : قبل سنتين
قلت له : هل اتيت الى هنا قبل السيد بريت
قال السيد بروج : لا اتيت بعده بفترة بسيطة
وفجأة مر فأر من امامنا .
قال مايكل : الم تمت الفئران
قال السيد بروج : لا انه فأري انا احب الفئران كثيرا
قلت : حسنا سنراك لاحقا يا سيد بروج .
ودعنا السيد بروج وذهبنا لنرى احدى الخادمات , رأينا احدى الخادمات كانت طويلة و كانت سمراء قليلا تبدو في الثلاثين من عمرها و لها شعر اسود وعينان سوداوان , جلسنا معها وقدمت لنا الشاي كان يبدو انها لطيفة .
قلت لها : مرحبا يا انسة ما اسمك
قالت : اسمي هينا و انت ما اسمك
قلت لها : انا جون وهذا صديقي مايكل سررنا بلقائك
قالت : و انا ايضا سررت بلقائكما هل تريدان كأسا من الشاي
قلت : شكرا لكِ نحن فقط اتينا للتعرف عليك
قالت : مالذي تريدان معرفته عني
قلت : اذا اردتي ان تخبرينا عن حياتك و من أين انتي
قالت : انا حضرت الى هنا منذ سنة واحدة بعد ان تركت اسرتي و انا اسبانية
قال مايكل : توقعت ذلك من لهجتك
قلت : هل انتي متزوجة وهل والداك على قيد الحياة
قالت : لا انا لست متزوجة و والدي قد ماتا
قلت : منذ متى
قالت : قبل 4 سنوات
كان لدي شكوك حولها لأنها قال انها تركت اسرتها و الان تقول انها ليست متزوجة و والداها ماتا منذ 4 سنوات .
قلت لها : حسنا يا انسة هينا نراك لاحقا
اخبرت مايكل عن شكوكي قال انها ربما اخطأت في قولها ذلك و ربما كانت تخطط لفعل شيء ما , ذهبنا لنرى الخادمة الاخرى , ذهبنا لغرفتها وطرقنا الباب اذنت لنا بالدخول فدخلنا كانت طويلة ولها شعر اسود طويل ويبدو في عينيها برودة الاعصاب وعدم المبالاة .
قالت : مرحبا بكما مالذي تريدانه
قلت : نريد ان نتعرف عليك
قالت : لا وقت لي للتعرف بكما فانا مشغولة الان ولا استطيع اخباركما شيء فهلا انصرفتما
قلت : وهل نستطيع ان نأتي في وقت لاحق
قالت وبكل برود اعصاب : لا !!
عندما خرجنا كان مايكل غاضب من هذه الفتاة ونحن ذاهبين للشقة رأينا السيد برادون دعوناه للعشاء فوافق , احضرت الطعام وكان السيد برادون يرتدي خاتما رائعا مد يده ليأخذ الملعقة فسقط الخاتم من اصبعه .
فقال : تبا لهذا الخاتم دائما يسقط من اصبعي
قلت له : اشتري خاتما اخر
قال : لا داعي لهذا فهذا الخاتم يعجبني
و قال انه سيخرج معنا بعد ان يحضر محفظته من الشقة , انتظرناه ومضت 30 دقيقة لاكنه لم يأتي ذهبنا لشقته طرقنا الباب لاكن لا احد يجيب طرقته مرة اخرى لاكنه لم يجيب كان الباب مفتوحا دفعته و إذا بي ارى جثة السيد برادون .

الفصل الرابع
اخبرنا السيد مارتن عن اللذي رأيناه فدهش من اللذي حدث فأتصل على الشرطة بسرعة بعد نصف ساعة وصلت سيارة الشرطة و دخل الشرطي الى الفندق كان رجلا في متوسط العمر له شارب بني وعينان بنيتان .
قال الشرطي : مرحبا انا الشرطي كورو اتيت الى هنا لاني سمعت انه توجد جريمة قتل .
قال له السيد مارتن : نعم لقد قتل رجل يدعى برادون في الطابق الثاني وهذان الولدان هما من رأيا الجثة .
قالت الشرطي كورو : مرحبا ايها الولدان ما اسمكما
قلت : انا جون وهذا صديقي مايكل
قال الشرطي : ماللذي حدث وكيف اكتشفتما الجثة
قلت : دعيت السيد برادون ليتعشى معنا فأتى وبعدها اخبرنا بأنه سيخرج معنا وذهب لأخذ محفظته ولاكنه تأخر فذهبنا لنراه طرقنا الباب اكثر من مره لاكنه لم يجيب فدفعت الباب وكان مفتوحا فدخلت ورأيت جثته
قال الشرطي : في أي وقت رأيتم الجثة
قلت له : في الساعة الثامنة
قال السيد مارتن : دعنا نرى الجثة الآن
صعدنا الى الطابق الثاني ورأينا الجثة وطلب الشرطي بتحليلها لتقدير زمن الوفاة , استدعى الشرطي كورو الاشخاص الموجودين في الفندق و اندهش من العدد القليل لهم خادمتان وطباخ وحارس وفتاة ونحن الاثنان والسيد والسيدة مارتن .
وصل التقرير وقال الشرطي ان زمن الوفاة كان بين الساعة السابعة والنصف والثامنة وبدأ باستجوابنا .
قال : اين كنتما في الوقت التي حصلت فيه الجريمة
قلت : كنا ننتظر السيد برادون في غرفتنا
قال : وهل هناك شهود
قلت : لا
قال السيد مارتن : انا لم ارهما يخرجان كنت امشي في ذلك الطابق بين الساعة السابعة والنصف الى السابعة و خمسة و اربعين دقيقة
قال الشرطي : اذن بقي خمسة عشر دقيقة يستطيعان ارتكاب الجريمة فيها لاكن لا اظن ان هذا التفكير سيصبح من طفلان ولا اظن انهما يستطيعان ارتكاب الجريمة في خمسة عشر دقيقة , حسنا سوف ابدأ بسؤال باقي الاشخاص , وبدأ بسؤال الانسة لينا
قال : أين كنتي وقت وقوع الجريمة
قالت : كنت في غرفتي التي هي بجانب غرفته ولم اخرج منها ابدا
قال : وهل هناك شهود
قالت : لا
قال : سيد مارتن هل رأيتها تخرج من غرفتها
قال السيد مارتن : اظن انها خرجت مرة واحدة ورجعت بعد خمس دقائق
قال الشرطي : اين ذهبتي في هذه الخمس دقائق
قالت : الى دورة المياه
قال : حسنا لا اظن انكِ تستطيعين ارتكاب الجريمة في 5 دقائق لاكن هذا لا يبعد الشبهه , اذن بما ان غرفتكِ بقرب غرفته فهل سمعتي صوتا هناك
قالت الانسة لينا : لا انا لم اسمع أي صوت بالقرب من غرفته لاكنني نظرت إلى النافذة و رأيت شيئا يطير بالخارج
قال الشرطي : ومتى كان الوقت عندما رأيتِ هذا الشيء
قالت : لا اعلم لم اكن انظر الى الساعة
قال الشرطي : حسنا هذا لا يبعد الشبهه من ان احدكما ايها الولدان ارتكب الجريمة او ربما كلاكما اشتركتما فيها
لم نهتم لما قاله , وبعدها قال انه سيرجع ليسألنا ويسأل الانسة لينا بعض الاسئلة الشخصية و ذهب لسؤال السيد بروج .

الفصل الخامس
كان السيد بروج قادما من الخارج قبل قليل وعلم بالذي حصل اتجه له الشرطي كورو وسأله بعض الاسألة .
قال الشرطي : مرحبا ايها السيد ما اسمك ؟ و اين كنت ؟
قال السيد بروج : اسمي بروج و قد كنت في الخارج لاشتري طعاما لأطهوه و للتو قد علمت بجريمة القتل
قال الشرطي : وهل لديك شهود على انك كنت تشتري الطعام
قال السيد بروج : نعم يا حضرة الشرطي , انه صاحب المتجر اللذي اشتريت منه الطعام
قال الشرطي : حسنا سأذهب الى المتجر بعد قليل , و الان سأكمل استجواب باقي الاشخاص الموجودين
ذهب الشرطي ليسأل السيد مارتن الذي كان في غرفة السيد برادون
قال الشرطي : يا سيد مارتن مرحبا , ما اللذي تفعله هنا ؟
قال السيد مارتن : اوه اهلا يا سيد كورو , انا لا افعل شيئا فقط انظر الى الجثة
قال الشرطي : حسنا سأسألك بعضا من الاسئلة
قال السيد مارتن : تفضل اسأل أي سؤال تريده
قال الشرطي : اين كنت وقت وقوع الحادثة
قال السيد مارتن : لقد كنت اتمشى في الطابق بين الساعة السابعة والنصف و السابعة و خمس و اربعين دقيقة و بعدها جلست مع زوجتي في الاسفل حتى سمعت ان السيد برادون قد قتل فاتصلت على مركز الشرطة وذهبت للطابق الثاني لأرى ماذا حصل
قال الشرطي : وهل ذهبت الى دورة المياه او خرجت في هذه الفترة
قال السيد مارتن : ذهبت الى دورة المياه مرتين
قال الشرطي : حسنا سأسألك الان يا سيدة مارتن
قالت السيدة مارتن : تفضل
قال الشرطي : اين كنتي وقت حصول الجريمة
قالت السيدة مارتن : كنت جالسة في الاسفل ولم اتحرك طوال هذه المده
قال الشرطي : وهل كنتي جالسة لوحدك
قالت السيدة مارتن : نعم كنت جالسة لوحدي منذ الساعة السابعة والنصف حتى السابعة وخمس و اربعين دقيقة حتى اتى زوجي وجلس في الساعة السابعة وخمس و اربعين دقيقة حتى سمعنا ان السيد برادون مات في الساعة الثامنة
قال الشرطي : هل تحركتي من مكانك في هذا الوقت
قالت السيدة مارتن : لا كنت جالسة في الاسفل ولم اتحرك من مكاني إلا عندما سمعت بان هنالك جريمة قتل
اتجه الشرطي الى السيد بريت وسأله : مرحبا ايها السيد ما اسمك ؟ و اين كنت ؟
قال السيد بريت : اسمي بريت و انا حارس هذا الفندق وكنت انظف السطح
قال الشرطي : في أي وقت كنت هناك
قال السيد بريت : من الساعة السابعة الى الساعة الثامنة
قال الشرطي : وهل ذهبت الى مكان اخر ؟
قال السيد بريت : لا
قال الشرطي : وهل هناك شهود ؟
قال السيد بريت : لا
ذهب الشرطي لسؤال الخادمتين اللتان كانتا في غرفهما في الطابق الاول .

الفصل السادس
سأل الشرطي الانسة هينا التي كانت خائفة وقال : ما اسمك ايتها الانسة
قالت وهي مرتبكة : ه.. هـيـنا
قال لها الشرطي : ما بك مرتبكة اهدئي حتى تجاوبي بتركيز
قالت هينا : حسنا
قال الشرطي : اين كنتي وقت حدوث الجريمة ؟
قالت : كنت انظف المطبخ
قال الشرطي : هل كان معك احد هناك ؟
قالت : نعم كانت معي مارتا
قال الشرطي : اين هي مارتا الان
اتت الانسة مارتا الى الشرطي وكانت تنظر اليه بطريقة غريبة او بالأحرى كانت تنظر اليه بطريقة متكبرة
قال لها الشرطي : لماذا تنظرين الي بهذه النظرات يا انسة مارتا ؟! انني اكره ان ينظر الي احد هكذا
قالت : لقد ازعجتموني في وقت راحتي لسبب تافه
قال الشرطي وهو غاضب : اين كنتي وقت حدوث الجريمة
قالت مارتا : كنت انظف المطبخ بعدها ذهبت لاخذ راحتي في غرفتي
قال الشرطي : وهل ذهبتي الى مكان آخر ؟
قالت : لا
قال الشرطي : و اين تبعد غرفتك عن مكان وقوع الجريمة
قالت : غرفتي في الطابق السفلي وكذلكـ غرف العاملين و لا اظن ان هنالك وقتا لارتكاب الجريمة لان المطبخ قريب من غرفتي و رجعت الى غرفتي بسرعة
قال الشرطي : وهل رآك احد و انتي ذاهبة الى غرفتك
قالت : لا
قال الشرطي : لا يوجد دليل على انك لم ترتكبي الجريمة
نظرة الانسة مارتا الى الشرطي بنظرات غضب وحقد
قال الشرطي : حسنا اذهبوا الى غرفكم ولا تخرجوا منها سأذهب الى متجر الطعام لأسأل البائع عن السيد بروج بعدها سآتي لاستجوابكم على انفراد
اتجهنا الى غرفنا وذهب السيد كورو الى متجر الطعام

الفصل السابع
عاد السيد كورو بعد عشر دقائق من ذهابه واستدعانا , نزلنا من الطابق العلوي وبدأ بالتحدث .
قال : ذهبت الى المتجر الذي قلت لي عنه يا سيد بروج و اجابني صاحب المتجر بأنه لم يرك ولاكن ربما زميله من باعك الطعام لان فترة عمله قد انتهت وهو الان في منزله وقد اعطانا عنوانه وسنذهب له بعد قليل وستأتي معنا .
قال السيد بروج وهو مرتبك : حـ .. حسنا !!
امرنا الشرطي بالانتظار حتى يعود ولكنني اخبرته بأني سأذهب معه .
قال الشرطي : هاه لماذا تريد الذهاب معنا
قلت : يا حضرة الشرطي انا محقق وربما استنتج بعض الاشياء المهمة عندما اذهب معك
بعد تردد وافق السيد كورو على الذهاب معه واتجهنا الى منزل البائع .
عندما وصلنا طرق السيد كورو الباب وانتظرنا قليلا حتى اتانا صوت من الداخل : من في الباب !!
قال الشرطي : مرحبا انا الشرطي كورو هل تسمح لي بالدخول ..
قال الرجل : ماذا شرطي ؟!
وسارع بفتح الباب .. فتح الرجل الباب رأينا شخص في حالة يرثى لها كان يبدو كرجل فقير ومخمور قال لنا : تفضلوا ..
دخلنا الشقة كانت شقة صغيرة اثاثها مهترئ وجلسنا على الاريكة الممزقة .
قال الشرطي : مرحبا ما هو اسمك ؟
قال الرجل : اسمي هو جارب واعمل بائعا في محل لبيع الطعام لماذا انت هنا و مالذي تريده مني ؟
قال الشرطي مشيرا الى السيد بروج : هل اشترى منك هذا الرجل شيئا قبل قليل
قال جارب وهو متردد ويفكر : هذا الرجل ممم .. آه آه لقد عرفته لقد اشترى مني قبل قليل . لكن لماذا تسأل عنه ؟
قال الشرطي : ليس شيئا مهما نشكر لك تعاونك الى اللقاء
خرجنا من الشقة واتجهنا الى الفندق .. عندما وصلنا اخذ الشرطي كل منا على انفراد وبدأ بالسيد مارتن ثم السيدة مارتن ثم الانسة هينا ثم الانسة مارتا ثم السيد بريت ثم السيد بروج و بعده الانسة لينا وفي الاخير اتى دورنا .
دخلنا الغرفة قال الشرطي : مرحبا هل استطيع ان ابدأ بصديقك مايكل لاني اريد ان احدث كل منكما على انفراد
خرجت من الغرفة وبعد عشر دقائق خرج مايكل ودخلت
بدأ السيد كورو بسؤالي عن حياتي الشخصية وهل التقيت بالسيد برادون وبعض الاسئلة الاخرى الى ان انتهيت وخرجت من الغرفة وبعد ربع ساعة اتى السيد كورو بقربي وقال انه يريدني ذهبت معه قال لي انه لم يتوصل لحل من سؤال المشتبه بهم وانه يريد مساعدتي .... تفاجأت بعدما طلب هذا مني و وافقت و اخبرني بعض الاشياء التي توصل لها وبعدما استمعت له توصلت الى بعض الاستنتاجات وذهبت الى غرفتي .

ادري ان الروايه للحين ممله بس الفصل الاخير حماس شوي

توقعوا القاتل قبل ما تشوفوه واكتبو التوقع في التعليق

الفصل الثامن
عدت الى غرفتي و اخبرت مايكل بما حصل وشاهدنا التلفاز رأيت برنامجا عن صنع الخواتم وتذكرت شيئا مهما .. توجهت الى غرفة السيد برادون نظرت الى يده .. نعم لقد عرفت القاتل .. طلبت من الجميع التجمع لأكشف الحقيقة .
اتجه الجميع الى غرفة السيد برادون كنت جالسا على الكرسي وقلت بكل هدوء .. اكتشفت الحقيقة .. انذهل الجميع .. نعم لقد اكتشفتها يا سيد بريت انت القاتل !!
نعم يا سيد بريت انت من قتلت السيد برادون تسللت من السطح و انت تنظف ولقد وجد افراد الشرطه بعض الحبل في الاعلى . تسللت بهذا الحبل الي غرفة السيد برادون من النافذة ولقد وجدت بعض الخدوش فيها وكما قالت الانسة لينا انها شاهدت ظلا من نافذتها هذا الظل كان ظلك كان يجب عليك ان تعبر امام غرفة الانسة لينا لتصل الى غرفة السيد برادون بعدما وصلت الى الغرفة قتلته بالسلاح الذي لديك ورميت سلاحك في الخارج وعدت الى السطح وبعدما سمعت بأن الشرطة قدموا اتيت لنا من السطح .. اليس هذا صحيحا ؟؟!
قال السيد بريت وهو غاضب : ما اللذي تقوله ايها الفتى هل تظن ان الجميع سيصدقون ترهاتك هذه ! هيا اعطني الدليل
قلت له : الدليل في جيبك الممزق انه خاتم السيد برادون
اخرج الشرطي الخاتم من جيب السيد بريت .. تفاجئ السيد بريت .
قلت له : لقد قال لي السيد برادون ان هذا الخاتم كبير على اصبعه ودائما ما يسقط منه وبعدما رأيت جيبك الممزق ورأيت يد السيد برادون تذكرت انه ربما سقط الخاتم منه وهذا ما حصل عندما امسك بك سقط الخاتم .. و بالنسبة للدليل الاخر وهو رائحتك عندما تحدثت معك كانت رائحة لمحل الحيوانات قلت للشرطي كورو ان يذهب الى هناك ويسأل صاحب المحل عنك فقال له انك اشتريت كمية كبيرة من الجرذان وقد فعلت هذا لتخرج النزلاء من الفندق و اقنعت السيد برادون بالبقاء لتتمكن من فعل جريمتك بسهوله .. اليس كذلكـ
سقط السيد بريت على الارض وقال : نعم لقد كشفتني ايها الفتى انا من قتلت السيد برادون .. و الان بعد ان كشفت سأخبركم بالسبب الذي جعلني اقتل السيد برادون .. اتذكر يا جون عندما اخبرتك بأنه كان لدي ابن ولاكنه قد توفي في حادث قبل سنتين .. نعم السيد برادون هو من قتله في هذا الحادث كان مخمورا وصدم ابني وقتله و لاكن المحكمة لم تفعل له شيء سوى سجن لمدة 3 سنوات اليس هذا مُشينا
حسنا اعترف بجريمتي وبأني قتلت السيد برادون تستطيع اخذي الى السجن يا حضرة الشرطي .
وهكذا انتهت هذه القضية وشكرني الشرطي و السيد مارتن على حلها وعدت الى بلدي وسأكون بانتظار قضية جديدة .

The end …

اتمنى ان تنال الروايه على اعجابكم

وقيموها من 10 بدون تسليك

الفصول الثمانية روووووعة حقا رواية مشوقة .وشرف لي ان اكون اول واحد يرد ت.ت وان شاء الله مستقبل زاهر وناجح في كتابة الروايات

ماشاء الله عنجد اعجبتني ما توقعت انو انت بتعرف تكتب
بتمنالك التوفيق

سوبارااشي!
حللللللوه الروايه اعجبتني تقييمي 10

روووووووووووووووعة
الله يوفقك

روااااااااية رائعة عن جد
بتمنالك التوفيق
بانتظار روايات اخرى مشوقة
تقيمي 9.5
يسلموااااااااااا اخي
في امان الله

مزيد من الابداع

يسلموووووووووووووووووو ...
شكراااااااااااا ...

يسلموووووووووووووووووو ...
شكراااااااااااا ...

روووووووووووووووووووووووووووووعة ^^

يسلمووووووووووووووووووووووووو

الموضوع مميز

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قمييييييييييل .. يعطيك العافيه

ننتظر جديدك *^*