اجتنبوا كثيرا من الظن!!

اجتنبوا كثيرا من الظن:

نهانا الرسول الكريم عن كثير من الظن ، و الظن هو: التهمة و التخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ، لأن بعض الظن ، يكون إثما ، لذا ينبغي أن تتجنب كثيرا من الظن من باب الاحتياط . قال تعالى في الآية (12) من سورة الحجرات : " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم " .

" ولا تجسسوا " على بعضكم البعض ، و التجسس يطلق غالبا على الشر ، ومنه ( الجاسوس) و أما التحسس – بالحاء – فإنه يكون غالبا في الخير ، كما قال الله تعالى إخبارا عن يعقوب عليه السلام أنه قال : " يا بَني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله " .

وقد يستعمل كل منهما في الشر ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا و كونوا عباد الله إخوانا " .

وقد وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله ( عليه السلام ) ، تنهانا عن سوء الظن بالناس ، وأن نأخذ كلام إخواننا على أحسن معنى وأفضل محمل .

قال المصطفى : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ، و كونوا عباد الله إخوانا " .

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، و أنت تجد لها في الخير محملا .

و قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ، يطوف في الكعبة وهو يقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، وما أعظمك و أعظم حرمتك ، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حرمة منك .. وما له وذمه و أن يظن به إلا خيرا " .

وقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لازمات لأمتي : الطيرة والحسد وسوء الظن " فقال رجل : وما يُذهِبن يا رسول الله ممن هن فيه ؟ .. أي وماذا يفعل من كانت به هذه الخصال أو واحدة منها ؟ .. فقال عليه السلام : إذا حَسدت فاستغفر الله ، و إذا ظننت فلا تحقق و إذا تطيرت فامض " .. ومعنى إذا تطيرت أي إذا تشاءمت من شيء فلا تتراجع عن فعله لمجرد التشاؤم بل امض ، و توكل على الله .

أما قوله تعالى : " ولا يغتب بعضكم بعضا " ففيه نهي عن الغيبة ، وقد سأل الصحابة رسول الله : ما الغيبة ؟ فوضحها قائلا : " ذكرك أخاك بما يكره " ، فسألوه: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ .. أي إذا ذكرت أخي بصفة يتصف بها فعلا ، فهل تكون هذه غيبة ؟ فقال صلى الله عليه و سلم : " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، و إن لم يكن فقد بهَته " أي قذفته بالباطل ..

فلنحاول إخوتي صون ألسنتنا عن الغيبة .. خصوصا في هذا الشهر الفضيل ..

حتى لا ننال آثام كثيرة .. و يبطل صيامنا .. ثم إن شهر رمضان فرصة ذهبية لصون الألسن و حفظها و ترطيبها بذكر الله ..

أختكم :

صديقة هيسوكا

متشكر جدا على الموضوع الرئع والمميز

اخوووووكم اب تركي

قرند بااااااااااااااااي

:cheers: :cheers: :cheers: :cheers: :cheers:

عفوووووووووا اخي
ومشكوور على ردك المميز
الله يحفظك

صديقة هيسوكا

بارك الله فيك علي الموضوع

الله يبارك فيك اخي زورو
شكرا لك على ابداء رايك على الموضوع

صديقة هيسوكا

جزاك الله الف خير

جزاك الله خير

شكرا لك

بارك الله فيك

بارك الله فيك