وضعت رأسها بهدوء على فخذه...
حينها بدأت اصابعه بالتسلل بين خصلات شعرها الاسود الطويل...
ظلت عيناها الواسعتين بتأمل وجهه لهدوء ..!!
تفاصيل وجهه الجميلة ..
تلك العينين العسليتين ...
شفتيه النحيلتين وهي تلحن اغنيتها قديمة العهد ..
صمت عم المكان
لا يسمع سوى صوته الرنان
تلك الالحان
اااه كم اشتقت اليها
فجأة ...
ما هذا الازعاج الذي حل مكان ذاك الهدوء ؟
انه صوت المنبه المزعج
زفرت بقوه وهي تزيل تلك الخصلات عن وجهها
لقد كان حلما..
قالتها بعد ما افرغت ما بداخلها من اساً لرحيل ذاك الحلم الجميل
نهضت من فراشها لتَخرج تلك الصورة
المخبأة بين احضان درجها الصغير
أأأه ....
كم اشتقت اليك ابي ...
متى يحين وقت الرجوع للبلد العزيز
و اشبع ناظري من جمال ملامحك تلك
بقلمي