السلام عليكم
هذه المساهمة خاصة لمن سألني على الخاص
وايضا ل كاترين وسبيكترا و يونيكيو
هي ليست للنشر ولا للفخر ولا لإبراز الصدر
سؤلت :
كيف وصلت يا top master الى هذا القدر من الثقافة والعلم وقوة اللغة والاسلوب وووو ؟
الجواب :
اولا ساقول كلاما قد يكون غريبا بعض الشي وسأحاول قدر استطاعتي ان ابتعد عن شدائد المترادفات وجزالة الموصوفات على لسان العرب الأقحاح
فأقول : من كان شيخه كتابه ( لا اعني فيه القرآن ) فخطأه أكثر من صوابه
بمعنى : متون الكتب هي نصوص مجردة لا يرى فيها احيانا كثيرة لم كتبت وفيم كتبت ومن اجل اي شيء كتبت
فالخلاص من هذا الامر يجب (ضروري ) على القاريء ما تقرأه عيناه ان تسمعه أذناه من افواه العلماء حتى
يهبط من العقل الى القلب محفوفا بنور الله الذي يكون عليه حافظ
فاذا استقرت المعاني في القلب فانها تنبت نباتا حسنا بمعنى :
يحور الكلام ويلبس عباءة الجمال بالشكل الذي يليق بالاسماع فضلا عن عناقه للأفهام
ثانيا :
كلما قرأت وابحرت في كلام الله عزوجل وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم كلما استقام لسانك وترجل بنانك فاحتضن قلمك فيفيض شهدا
من بحور اعماقك بعدما ودع عقلك وقلبك محمولا على انوار بركة الله
لا أطييييييييييييييييييييييييييل
لدى ابا القاسم والحمد لله مكتبة في البيت زاخرة بأمهات الكتب هي بحوزتي منذ اربعين عاما
فقرأت ولله الحمد ما ينوف على الالف كتاب ومنها (امهات الكتب) مرة ومرتين وثلاثة وهذا غير مهم
لي تعاليق وشروحات على كتب كثيرة وهذا غير مهم
لي مقالات جمعت في كتاب وكنت في سن السابعة عشرة وهذا غير مهم
لي مناظرات ومقارعات مع الملحدين والشيعة وهذا ليس مهم
المهم هو:
ان تصيبك رحمة الله المتمثلة في هذه الآية الكريمة "وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد"
فعندها يستوي الامر استواءا حسنا
ارجو الا يحمل كلامي الا على المحمل الذي اردت
ولا يستدرج لساني الا على النحو الذي صنعت
ما كرهت يوما اجابة كما كرهت اجابتي هذه لخشيتي ان توضع في قالب ليس على قياسها
بوركتم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته