طويلا قبل البشرية، كان هنالك زمن حرب بين الكاتا والياشا بعد انتهاء الحرب، زيوس قام بسجن أكثرية الياشا في عالم السجن " اغرا
من خلال السجن. شهد الياشا الاثنين هايبريون وأفيون ، تطور الانسانية وتقدم مختلف الثقافات البشرية ، وتعهدوا على أن يصنعوا حضارتهم الخاصة بهم التي تضم بعض من ثقافاتهم التاريخية المفضلة اذا اتيحت لهم فرصة هروب.
عدة دهور لاحقة من بعد سجنهم، أتت هذه الفرصة ! بقدوم أرستوس اخر الجبابرة, الذي اقتحم السجن "" اغرا لمحاولة تحرير ما في وسعة من الياشا تكريما لوالدتهم "غايا", وقام بمساعدة هابيريون واوفيون في الهروب.
هرب الياشا الاثنين الى مملكة السماء "أورانوس", حيث عملوا معا لتحقيق حلمهم اخيرا. واتفقواعلى تقاسم المهام والادوار, وصنعوا عالم جديد " أرستوس" تيمنا باخيهم العملاق و منقذهم أرستوس ونادوا بأول إثني عشر بشري، فيما بعد عرفوا باسم بني ارستوس، في السنة صفر سنة "ب س "أو "بعد السفر".
تاريخ تعاليم العادات
في الأجيال الأولى منذ بدء الخليقة، قام هايبريون و أوفينيون بالتعاون بإنسجام و توافق، خلافاتهم كانت نادرة و كان العمل المشترك منهجهم الدائم، و منحوا تعاليم الثقافة لأبناء الأرض، طرق العيش، و كيف يستعملون السحر، و كيف يستفيدون من الجبابرة. و بنى ذلك عقوداً من التاريخ البشري، و كان الناس يتوارثون القصص و الحكايات جيلاً بعد جيل، حكايات حضارات المصريين و الأغريق و الرومان و الفرس و الصينيين و العديد من الثقافات و الحكايات، و لكن قصصهم المفضلة كانت تلك لتي تحكي عن الرومان أو المصريين أو قصة المدينة المفقودة تحت الماء، أطلانتيس، مما آدى لهيمنة هذه الثقافات على مدينة أريستوس.
كانوا يحكون القصص بنفس الشغف و الحب و الحماس، كانو يعيشون تلك الأحداث من الصعود و حتى الهاوية، و اصبحت هذه القصص تعاد و تكرر بنفس الحب، جيلأً بعد جيل، و من الأحفاد للأبناء.
كان السلم يعم أريستوس في ظل إدارة هايبريون و أوفينيون للعالم كالأبوين و لكن مع تقدمهما في العمر، و زيادة أعداد الناس، و زيادة الحاجة لسلطة و سيطرة أكبر، توترت العلاقة بين الجبارين الكبيرين.
عهد التحدي
ظهر الصراع لاول مرة في السنة 200 بعد السفر، عندما تم تشكيل أول مدينة. حيث أن اوفيون كانت لديه خبرة قوية كحاكم لجمبع التايتنز, ومساهمته في حكمته العظيمة وقيادته في نمو الحضارة،لكن لم يكن قادرا على الاسهام في خلفية النمو والتطويرالمعمارية والثقافية للمجتمع هايبريون، مع ذلك، يعزى ذكره إلى النور والنهار، ونقل تلك الفكرة لشعب ارستوس والذين قرروا تسمية المدينة تكريما لهايبريون بمدينة النور.
حتى تلك المرحلة، هايبريون واوفيون حكموا بشكل متساو وعادل، لكن اوفيون كان مستاء بانه بوجود الرموز والتماثيل المكرسة لهايبريون، أجيال المستقبل سوف تفضل تايتن واحد على الآخر. غيرته أدت لجدالات بين التايتنز، على جميع المسائل، بما في ذلك مبدأ الثقافة والحقوق والسياسات استمرت المشاحنات بينهم لما يقرب مائة عام، حتى توصل الصراع على القيادة الى ذروته.
القتال بين ااياشالاثنين دمر جزء من المدينة، وأخاف السكان. الياشا أدركا خطأهم، فتوصلوا إلى اتفاق، ان كلاهما سيتجنب اي دمار في المستقبل، ومنع حرب أخرى. قرروا أن يأخذوا قتالهم إلى مكان منعزل، ولمن فاز في القتال سيكون له الحق في الحكم للمئة سنة القادمة. في نهاية القرن، سوف يعاد القتال،
والمحاربة لمرة أخرى، على الحكم للمئة سنة التي تليها.
أصبحت لهذه المبارزات ذكرى مئوية معروفة باسم أيوناس.
الخيانة العظمى
بعد ألف سنة من القتال على الحكم ، قرر اوفيون أنه قد اكتفى من هذا القتال، وانفصل عن مدينة هايبريون مدينة النور, لتأسيس مملكته الخاصه، مملكة اوفيون. لمئات من السنين التي تلت، حكموا هايبيريون واوفيون ممالكهم، وتركوا الأمم السابقة، غريسيا، اطلنطا، وهيليابولس، لتصبح أمم مستقلة ثقافيا.
مع ذلك، وبدون حكم ملكي سليم ، وبسبب ظروف جوية سيئة، بدأت تلك الأمم المزدهرة بالسقوط ، وأرسل اوفيون مبعوثا للمطالبة باجتماع مع هايبيريون لمناقشة كيفية انقاذ تلك الأمم . وافق هايبريون، معتبرا أن هذا الاجتماع ربما سيعيد الوئام إلى علاقتهما، والحكم السلمي لجميع الأراضي، ولكن للأسف لم يكن كل شيء ودي كما يبدو.
خلافا لما اعتقده هايبريون، عندما تجمع العملاقين في المكان المطلوب ، اوفيون كان قد نصب كمينا لهايبيريون بمساعدة من اقوى اتباعه ، فانقضوا عليه! ومن ثم قام اوفيون بفصل روح هايبريون عن جسده، وتقسيم روحه الى أربعة أقسام، وغرس كل قسم في أبعد وأشرس اماكن في ارستوس باستخدام قوة غامضة. بوضع هايبيريون خارج الصورة، جاء دور خطة اوفيون -أستعادة ارستوس لتكون ملكه. ليثبت حكمه. بعد ذلك قام اوفيون بأرسال جيوشه إلى محاربة وإخماد أي معارض لحكمه.
الآن، وصلت اخيرا قصة الغدر التي قام بها اوفيون إلى مدينة النور، عاصمة هايبيريون. اشجع محاربين مدينة النور قد تم استدعاؤهم لتحقيق مصيرهم، لتوحيد ألأمم الوارثة ، انقاذ هايبيريون، ودفع اوفيون وجيشه للعوده إلى مملكتهم.والانتقام فهل يستطيع الياشا الانتقام من الكاتا
المانغا والقصة من تطويري والتعديل بأسلوبي الخاص