قصة محزنة لفتاة

اسمها مثل صورتها جميلة كانت في صباها باهرة وفي مراهقتها فاتنة وفي شبابها ساحرة قد تكون الاذواق لا تناقش ولكن في حكاية جميلة الكل يتفق عل جمالها نادر كل العالم ومن قوة جمالها يخجل الكثير من الشباب التقرب منها ففد درست الصيدلة في الجامعة وكانت صديقاتها تطلبن للزواج بينما يتعقد الشباب من التقرب منها لانها ثرية وتنتمي لعائلة اصولها تركية اضافة الى ان جدتها من ابيها المانية الاصل كان قطار الحياة يسير بسرعة وجميلة تقترب من تخوم سن الزواج خاصة عندما تحصلت على شهادتها الجامعية وفتحت صيدليتها لم يكن ينقصها من الحياة شيئ وكان ينقصها في نفس الوقت كل شيئ وحتى الذين طلبوها رات فيهم جراة كبيرة لانهم كانوا جميعا اما فقراء من دون مستويات وشهادات او وصوليون يريدون امتطاء ما عندها لبلوغ ماربهم كان الجميع يتهمها بالتكبر وكل الذين رفضتهم احاطوها بالاشاعات فصار همها الوحيد هو الزواج في اقرب وقت قبل ان تطعن في شرفها وهنا وقعت جميلة في خطأالكبير عندما وقعت بين انياب وحش رسم لنفسه صورة ملائكية احاطها بالزيف اتضح انه محال خطف جمالها الضاهري والباطني وحولها الى شبح .
جميلة كما اخطات في اختيارها اخطات في انهاء صدمتها عندما علمت ان هذا الذي اختارته تزوج مرتين وله اربعة اطفال فقامت في لحظة ثورة بغرس خنجر في صدر هذا الوحش الذي بنى لها قصورا من الاوهام وبرغم نجاته من الموت الا انها دخلت السجن بتهمة محاولة القتل تقول جميلة ان زوجها ادعى الثراء ولم لم يكن يهمني ذلك وادعى انه مهاجر من بلجيكا واهله يقطنون في بروكسل ولم يكن يهمني ذلك ولكن عندما ادعى انه ادى فريضة الحج وانه لم يعد ينقصه سوى الزواج ظننت انني ساعيش السعادة التي ستجعل لجمالي معنى تبكي جميلة فتمسح الدموع جزءا من ضباب جمالها ولكنها لا تلبث ان تعود لتقول .. انا حامل الان ومطلقة ماالذي سيقدمه لي جمالي .