موقع سبيس باور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع سبيس باور

موقع سبيس باور
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دخول  
المواضيع الأخيرة
» انا افكر اذن انا موجود
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالإثنين نوفمبر 13, 2023 12:39 am من طرف Peter Sarkis

» عودة حميدة لزرع بذرة إشراقة جديدة
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالإثنين أكتوبر 02, 2023 4:32 am من طرف يوريكو

» اشتقت اليكم
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالإثنين أكتوبر 02, 2023 3:49 am من طرف يوريكو

» بعض شخصيات ناروتو
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالإثنين أكتوبر 02, 2023 3:04 am من طرف يوريكو

» لمحبي انميييييييي السراااااااااااااب
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالإثنين أكتوبر 02, 2023 2:54 am من طرف يوريكو

» بضل الانسان طول عمرو بيتعلم
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالجمعة أغسطس 18, 2023 2:14 am من طرف Achraf X

» عوده من جديد
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالسبت يونيو 11, 2022 3:15 pm من طرف روح البداوه

» ارجو الغاء عضويتي في الموقع
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالأحد يونيو 13, 2021 8:20 pm من طرف كاترين

» طلب الغاء العضويه
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالأحد يونيو 13, 2021 1:13 am من طرف كاترين

» المنتدى صار كالاطلال
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالأحد يونيو 13, 2021 1:10 am من طرف كاترين

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اماني الانمي - 17362
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_rcap( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Voting_bar( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_lcap 
يوسف ماحا - 14672
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_rcap( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Voting_bar( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_lcap 
ساسوكي أوتشيها - 10093
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_rcap( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Voting_bar( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_lcap 
marwaa - 8970
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_rcap( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Voting_bar( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_lcap 
areej - 8635
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_rcap( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Voting_bar( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_lcap 
عاشقة ترين هارتنت - 8090
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_rcap( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Voting_bar( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_lcap 
●Kurapica● - 7850
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_rcap( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Voting_bar( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_lcap 
هيتاكي كاكاشي - 7144
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_rcap( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Voting_bar( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_lcap 
♥ احبك بصمت ♥ - 6294
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_rcap( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Voting_bar( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_lcap 
كاترين - 6129
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_rcap( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Voting_bar( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Vote_lcap 

 

 ( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المغامر السجين..؟
عضو جديد
المغامر السجين..؟


المساهمـــات : 14
عُمرڪ ! : 30
الأعجـابــات : 10
جنسڪ ! : ذكر

( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Empty
مُساهمةموضوع: ( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..!   ( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالجمعة أبريل 05, 2013 11:25 pm

مقدمة " هذه القصة ليست طويلة بحشو كلامها بل طويلة بسلسلة احداثها فلا تستعجلوا القراءة .. وشكرا .. "


قصة
" غريب الصغير ؟ "

كان رجل عجوز له اربعة اولاد كان الاول والاكبر يدعى سامر وكان التالي يدعى حمرور وكان الثالث يدعى جريح وكان الاصغر يدعى غريب...
فكان العجوز يحب غريب كثيرا لانه الاصغر ولانه كان طيبا ويحب اخوانه كثيرا ولما مضت عشر سنين على ولادة غريب ووفاة والدته في مرض ولادته حتى مرض والدهم العجوز مرض الموت فعندما احس العجوز بأقراب الوفاة منه دعى اولاده الاربعة وهو على فراش الموت واوصى لكل واحد منهم بقسم من املاكه..
فأوصى لسامر بالمزرعة التي كان يملكها..
وأوصى لحمرور بحظيرة الحيوان ..
وأوصى لجريح بمستودع الدقيق والمطحنة ..
واوصى لغريب بعشرين قطعة من الذهب وعربة احصنة يعمل بها داخل البلدة
وقال لأخوت غريب: اهتموا بأخاكم الاصغر ووفروا له مايريد..
فأجاب الأخوة الثلاثة والدهم : لا تخف عليه إننا نحبه كثيرا وسنوفر له مايريد قبل ان يطلب هو.
وبعد ان اطمأن العجوز على اولاده أغمض عينه ونام نومته الاخيرة..!
لقد ودع الحياة وبكى الأولاد عليه كثيرا حتى انتهت مراسم دفنه وتشييعه..
وبعدها عاش الاخوة مدة ليست بالطولية بعد وفاة والدهم في اخلاص ووفاء ومحبة كبيرة..
إلى ان جاء يوما دخل فيه الطمع قلوب الاخوة الثلاثة فأجتمعوا الاخوة الثلاثة سامر وحمرور وجريح في ليلة من الليالي الباردة في فصل الشتاء ..فبدأ الاجتماع بعد ان نام غريب ودارحديث بينهم كان محوره الإستيلاء على ثروة أخوهم غريب!

فقال حمرور: لقد كان والدنا يفضل علينا غريب كثيرا حتى إنه اوصى له بهذه النقود الكثيرة التي لو أخذناها من غريب سنكون من تجار البلد..
فأجاب سامر: لكن ماذا عن وصية والدنا لنا بالأهتمام بغريب وتوفير له مايريه؟
رد حمرور: دعك من هذا الهراء الذي سيبطل وسيقف سدا دون تحقيق احلامنا!
قفقال جريح: إن حمرور على حق لا مجال للرأفة وطيبة القلب ياسامر وانت تعرف ذلك..
وبعد هذا الكلام الشديد من قبل حمرور وجريح إقتنع سامر بأن اخوه غريب سيقف عائقا امام تحقيق حلمه وطمع قلبه!

فاتفق الاخوة على طرد اخوهم غريب من المنزل والاستيلاء على املاكه وذلك بخطة وضعها لهم حمرور والتي قال فيها:
سنتهم فيها غريب بانه سرق من اموالنا حتى إجتمعت له هذه الثروة الكبيرة وانه خان العهد الذي بينهم وبذلك لهم الحق في طرده..

وفي صباح اليوم التالي بدء الاخوة الثلاثة بتطبيق خطتهم فاتى سامر إلى غريب وقال بكل فضاضة وشدة: لماذا خنت العهد الذي بيننا يالك من اخ حقير واتهمه بالسرقة امام الجميع من سكان البلدة!
ثم اتى حمرور وجريح وقالا لسامر: دعنا نذهب به إلى القاضي لكي يطرده من القرية ومن منزلنا واملاكنا التي استولى عليها!

وبينما كان الخوة يضعون الاحكام والتهم على غريب الذي كان واقفا وعلامات الدهشة عليه واضحة على ملامحه..
نزلت دموع البراءة من عيني غريب الطفل المظلوم بغزارة وقال والدموع تملاء عينيه :ارجوكم يا اخوتي لا تأخذونني الى القاضي لكي يطردني انا سأرحل الآن من هنا إذا كان هذا يرضيكم..
قال الاخوة معا:نعم !! إرحل ودع جميع ثروتك هنا ايها السارق..

فذهب مسرعا دون شعور واخذ ما يلزمه من الطعام وبعض الملابس الشتويه لكي يحتمي بها من شدة البرد ..
ثم ودع غريب اخوته ورحل. .

رحل إلى مصيره المجهول يبحث عن مكان آخر يجد فيه المحبة والوفاء الذي فقدهما من قبل اخوته ..
وراح غريب يجوب كل أرجاء البلاد بعد ان خرج من قريته وكان كلما رأى مزرعة او مصنعا او مكان يعمل فيه ويجعله مسكن له يذهب إلى صاحب هذا المكان
ويقول له: ياعم هل اجد عندك عمل يناسبني؟
فكان يرد عليه الجميع بالرفض الشديد فمنهم من يقول :
إذهب ايها الطفل المشاكس من هنا فلا يوجد لدي مكان للأطفال..
ومنهم من يقول: لا زلت صغيرا ايها الطفل اذهب إلى والديك حتى تكبر..
ومنهم من يقول : لا مكان للمتسولين امثالك هنا ايها الضغير..
ومنهم من يقول: هيا اهرب عن وجهي فأنا مشغول الآن..

وكان هكذا يقول البقية للطفل غريب المسكين حتى يأس غريب من ان يجد من يدعوه لكي يعمل عنده..
فذهب غريب يسير حتى نفذ ماعنده من طعام وشراب وبدأ البرد يشتد عليه في تلك الليلة بعد ان مضى اسبوعا كاملا على سيره المتواصل ونومه في العراء الموحش ..
وفي احدى الليالي اصاب غريب الجوع والعطش الشديد ولم يكن قريب من مساكن البشر لكي يلجأ إلى احدها بل كان قد ابتعد كثيرا عنها باحثا عن بلدة جديدة لا يعرفه احد فيها ..
فلما طال به السفر والتعب سقط..
سقط على الارض مغما عليه تحت قطرات المطر المنهمر بشدة في تلك الليلة الباردة ولكن في الحقيقة لم تكن المشكلة الاكبر والخطر الشديد لم يكن في هذا..

لقد كان الخطر الاكبر هو سقوطه بجوار غابة موحشة مليئة بالحيوانات المفترسة والمخيفة..
وبعد توقف المطر في تلك الليله الموحشه طلع صباح اليوم التالي واشرقت الشمس ونشرت أشعتها الدافئه واستيقظ غريب على صوت العصافير ودفئ الشمس من اغمائه فنهض ونظر من حوله فأصيب بصدمة وهلع وكاد يغمى عليه مرة اخرى لما راى الغابة الموحشة امامه فحاول تذكر طريق العودة فلم يستطع اصيب بحيرة في امره ولم يجد حلاً امامه إلا اجتياز هذه الغابة الكبيرة والمخيفة والذهاب للبلدة التي بعدها..
قرر دخول الغابة وتحدي اخطارها وتسلح يإيمانه وبراءته ومحبته للناس..
فدخل غريب الغابة وعيونه يملؤها الدمع من شدة الخوف فسار فيها وإذا به يرى بعض الثمار التي تساقطت من اشجار الغابة المليئة بها فأسرع أخذ يأكل منها ويشرب من ماء هذه الثمار حتى احس بالشبع فغلبه النعاس في هذه اللحظه فذهب إلى جوار احدى الأشجار الكبيره وغطى جسمه بورقها المتساقط ثم إستلقى ونام متجاهلا الخطر الذي يحيط به في هذه الغابه ..
وبعد لحظات من نوم غريب اهتزت الأعشاب بالقرب من غريب وظهر من بينها لبوة جائعة تبحث عن طعام لها ولأبنائها الصغار فرأت غريب مستلقي ونائم لم يشعر بمن حوله من شدة التعب الذي نال منه..
فأقتربت اللبوة شيئاً فشيئا إلى غريب ولم يعد بينهما إلا خطوات لا تذكر..
فأستيقظ غريب في هذه اللحظة الحرجة ولكنه لم يستيقظ من نومه حقا بل كان يحلم بوالدته التي فقدها قبل أن يلمس حنانها فتراجعت اللبوة قليلا خوفا ان يشعر بها ويهرب ولكن حدث أمرا عجيب كان الطفل غريب يتخيل في نومه الأشياء التي امامه أمه فلما رأى اللبوة ظن انها امه فركض إليها مسرعا إلى حضنها الدافئ ولكن لم يعي انه كان متجها إلى موته تحت رحمة انياب اللبوة الجائعه وما ان احتضن غريب اللبوة حتى اختلف شعور اللبوة فجأة واحست ببراءة هذا الطفل المظلوم وأشفقت عليه ولم تعد تفكر بأكله بل وحبته فجلست اللبوة وغريب نائم في حضنها وبينما كان غريب نائما في حضن اللبوة ظهر ذئب جائع وشرس كان يراقب غريب منذ دخوله للغابه كي يجعل منه غداء له ولأبنائه فأحست اللبوة بالخطر وخافت على غريب فحملته بقميصه فأستيقظ غريب في هذه اللحظة ولما رأى نفسه بين انياب هذه اللبوة استسلم للأمر ولم يحدث أي حركه فوضعته اللبوة بجوار جذع شجره ولعقته بلسانها لكي يطمئن وخوفا ان لا تعود إليه إذا غدر بها الذئب..
فركضت نحو الذئب كي تطرده او تقضي عليه فتعارك الأثنان وغريب يشاهد هذا المنظر الذي تبذل فيه اللبوة كل قوتها لانقاذه وحمايته من الذئب فنشب صراع قويا بينهما وفي غفلة انقض الذئب على يد اللبوة فجرحها واتجه إلى غريب ولكن اللبوة نهضت بسرعة وقفزت على ظهر وانقظت على عنقه حتى لفظ انفاسه الأخيره..
وبعدها سقطت اللبوة من الألم الذي في يدها فأسرع غريب وقطع جزءا من قميصه فلف به يد اللبوة حتى يتوقف نزيف الدم فنامت اللبوة من التعب وخاف غريب ان يعرض اللبوة للخطر بسبب وجوده بقربها فأستقل غريب نومها وغادر المكان تاركا اللبوة التي احبته والدموع تنهمر من عينيه حزنا على فراقها.. فذهب غريب يسير وسط الغابة المخيفه تائها لا يعلم أي الطريق...
اما في منزل غريب كان هناك اخوته وقد ألمت بهم مشاكل كثيره خسروا بسببها نصف أموالهم ولم يبغى لهم سوى المزرعة والمنزل فقط !
وبعد هذه الخساره التي تكبدها الاخوة الطامعين احسوا بالذنب والأسى الكبير على اخوهم الصغير غريب الذي ظلموه وطردوه من المنزل ولم يعرفوا ما احواله
واين هو ؟
فقرروا الذهاب إلى الحاكم وطلب منه المساعده في البحث عن اخوهم الذي رحل ولم يعرفوا إلى أين ..ولكن الحاكم لم يوافق حتى قص له الاخوة ما جرى بينهم وبين اخوهم البرئ وشعورهم بالذنب إتجاهه وانهم سيتحملون أي عقوبة لهم بسبب فعلتهم مع اخوهم والكذب وطرده وبعدها وافق الحاكم وطلب من ابنه الملقب
( بالسراب ) الذهاب مع الأخوة برفقة 20 فارسا والبحث عن ابن القرية البرئ غريب..
فتحرك الجميع بقيادة السراب للبحث عن غريب وسلكوا الطريق المؤدي للغابه..
في هذه الوقت كان غريب يواجه خطرا كبيرا مع ثلاثة صيادين أشرار مطلوبين في كل البلاد يريدون ان يقتلوا صغير دب فلم يتحمل غريب هذه القسوة لطيبة قلبه فركض غريب بأتجاه الصياد الاول الذي كان يصوب بندقيته بأتجاه الدب وقفز على ظهره حتى رمى بندقيته ثم ركض ووقف امام الدب يصرخ :
( ارجوكم لا تقتلوه ارجوكم لا تفعلوا هذا...)
ولكن.. لم ينصت الصياد لكلام غريب وصرخ في وجه غريب بشده: ابتعد أيها الصغير وألا أطلقت النار عليك انت وذلك الدب!
لم يكن الصياد يمزح في تهديده بل كان جادا ولن يبالي بقتل الطفل من اجل أخذ ما جاء لأجله وهو ذلك الدب الصغير!
ولكن غريب لم يتحرك من مكانه ولم يبالي بتهديد الصياد فأعاد الصياد تهديده مرة أخرى وهو غاضب ..
فلم ينصت له غريب ايضا..
في هذه اللحظه لم يتمالك الصياد صبره وصوّب بندقيته نحو غريب الذي يقف امام الدب ووضع أصبعه على الزناد؟
فصرخ رفيقاه الصيادان الآخران : كف عن هذا لا تفعل ذلك وتقتل الطفل ايها الزعيم..
فزجرهما الزعيم : اصمتا أيها الغبيان يا لكما من جبانان..
كان الزعيم يوشك على ضغط الزناد واطلاق النار وكان غريب مغمض عيناه ينتظر مصيره ومتى سيطلق عليه اصياد النار؟
فجأه إذا بغريب يسمع صوت أطلاق نار لكن لم يصبه شي.. ففتح عينيه ليرى ماذا جرى ومباشرة ابتسم غريب فرحا من ما رءآه لقد كان الصياد جريحا لأن الرصاصه التي سمعها غريب اتت من بين الأشجار لم يعرف مصدرها الصيادين لكنها كانت رصاصة من فارس نبيل لأنها أصابت يد الصياد الذي كان ينوي قتل غريب والدب وبعد لحظات ظهر من بين الاشجار عدد من الفرسان وقد احاطوا بالمكان وفجأه صرخ غريب فرحا: اخوتي اخي سامر لقد اشتقت لكم..!
كان الفارس الذي اطلق النار هو السراب بعد ان وصلوا للمكان بالصدفه وكان جميع الفرسان معه واخوة غريب الثلاثه..
نادى السراب الصيادين : لا تحاولوا الهرب وسلموا انفسكم أنتم مطلوبين للعداله هيا بدون أي مقاومه..
سمع الصيادان كلامه واستسلما لكن الزعيم لم يسلم نفسه وركض نحو غريب وأمسك به ووضع خنجره على رقبة غريب وصرخ في وجه السراب :ابقوا مكانكم ومن يحاول الاقتراب مني سأقتل هذا الطفل هيا ابتعدوا عن طريقي أفسحوا لي طريق للذهاب ان اردتم ان ينجو هذا الطفل ..
خاف السراب من تهديد الصياد خوفا من ان يصيب الطفل البريء بمكروه وأمر بقية الفرسان بفسح الطريق له فهرب الصياد ومعه غريب إلى اعماق الغابه..
لكن لم ينته الامر بهذه السرعه لقد كان هناك شخص يركض خلفهم لم يشعر الصياد بانه كان يراقبه ويسير خلفه وعندما احس الصياد بالتعب من كثرة الركض توقف عند صخرة كبيره وغريب بجانبه صامتا من شدة الخوف والتعب فجلس الأثنان تحت الصخرة فسنحت الفرصة للشخص الغامض وبهدوء تسلق على الصخرة واقترب من الصياد حتى وقف فوقه تماما فأنقض عليه وتعارك الأثنان فكان كل واحد منهما يقلب الآخر مرة لهذا ومرة لذاك حتى اخرج الصياد خنجره وغدر بالرجل وجرحه في يده فصرخ غريب يبكي : أرجوك اهرب من هنا يا أخي ارجوك ابتعد عنه انه صياد قوي ارجوك كفااا..
كان الرجل الغامض هو حمرور اخ غريب الذي تسبب بطره من البيت واخذ أمواله في ما مضى؟
لكن حمرور لم يرضى الهزيمة من قبل صياد حقير فركض بإتجاه غريب وضمه إلى صدره وهمس له ودموعه تملأ عينيه: آسف يا أخي ارجوك سامحني..
بعدها نهض غاضبا واندفع يركض بما اوتي من سرعة بإتجاه الصياد فأمسك به واخذ يدفعه إلى هوة "حفرة" عميقة مجازفا بنفسه وبعد لحظات صرخ الاثنان صرخة بين السماء والأرض وهما يسقطان معا إلى مصير مجهووول..
فأنهار غريب من البكاء حزنا على أخيه بعدها مضى إلى البيت مع اخوته سامر وجريح والحزن والبكاء يصاحبهم..
فمضت الأيام على ذلك ومضت السنة الاولى وعاد كل شيء كما كان من محبة بين الاخوة ومضت السنة الثانية وجاء بعدها شتاء السنة الثالثة فغطى تلك البلدة الجميلة الثلج فخرج جميع الاطفال يلعبون بكرات الثلج الجميلة التي زينت شوراع وازقة بلدتهم وكست سطوح منازلهم بلونها الابيض الرائع..
وبينما يتابع الأطفال لهوهم والأهالي ينظرون إليهم متذكرين ايام طفولتهم فجأة هرع الاطفال إلى منازلهم وعلامات الخوف تلبد ملامحهم..
صرخ لؤي: امي انظري هناك رجل غريب ومخيف؟
امه بشرى: ماذا دهاك يا بني لماذا انت مرعوب هكذا ومن هذا الغريب الذي تتحدث عنه؟
في بيت آخر..
احمد: امي امي هناك رجل غريب عن البلدة؟
امه ليلى: ماذا تقول يا احمد ومن هذا الرجل الغريب؟
في بيت آخر..
أسامة : انا خائف يا امي هناك في البلدة رجل مخيف؟
امه ورده: لا تخف يا حبيبي وأين ذلك الغريب والمخيف الذي تتحدث عنه؟
كانت هذه كلمات جميع الاطفال حينما رأوا الزار الغريب!

فخرج جميع سكان البلدة ليروا من ذلك الغريب عن البلدة ووقف الجميع على الابواب والخوف يملأ قلوبهم عندما رأوا هذا الغريب يشق طريقة بصمت متجها نحوا الجبل وكان يلبس رداء اسود يغطيه من رأسه حتى قدميه فكان يثير الرعب والغموض وكانت عكازته الخشبية تحمل عنه ثقل رجله المصابه وقد غطى الثلج جزءا من كيسه المصنوع من القماش القديم والمرقع الذي يحمله على ظهره كان ممتلئ ببعض الأشياء .. فجعل هذا الغريب يواصل سيره دون ان يلتفت لأحد مع سماعه لهمسات اهل البلدة المذعورة ومضى في طريقه فدخل اهل البلدة منازلهم واغلقوا الابواب بأحكام ونام الجميع في تلك الليله خائفين وقد سطروا الاكاذيب عن هذا الغريب وجعلوه سفاحا ولص وساحر وغيرها دون ان يحاولوا التأكد من ذلك الزائر..
لقد كان هذا هو الخوف الذي في اعماقهم ولم يكن له صلة بحقيقة هذا الرجل .. وفي صباح اليوم التالي لم يخرج الأطفال للعب فأنتشرت الأخبار عن هذا الغريب وكثرت الاشاعات الكاذبة والمخيفة حتى وصلت لسكان الجبل فسبقت هذه الاحاديث هذا الغريب للجبل فلما وصل إلى هناك انصدم بالهدوء الكبير فذهب يطرق الأبواب لكن لم يجبه احد وكأن جميع الأبواب اغلقت في وجهه..
انه الخوف من زائر غريب الاطوار سفاح لا يرحم!
هكذا حكم عليه الجميع قبل ان يتحققوا من هويته, كان منزل الطفل غريب واخوته احد المنازل التي طرقها هذا الزائر فكان الأخوة مختلفين بين موافق على فتح الباب وغير موافق كان الوحيد الذي يريد فتح الباب هو غريب لكن اخوته لم يتركوه يفعل ذلك حتى انصرف هذا الزائر فلم يجد ملجأ يذهب إليه إلا مكان واحد كان هذا المكان هو المسجد الصغير الذي يقع وسط الجبل فدخل ووضع كيسه مخدة له ونام والبرد ينهش جسده ..
نام وهو على امل لقاء من جاء لأجله مع بزوغ فجر اليوم التالي وفي المسجد لكن حدث مالم يتوقعه انها عاصفة شديدة وبرد قارص اصابته بحمى شديدة وهو لا يملك ملجأ يقيه من قسوة البرد وفي لحظات يأس واحتضار من شدة الألم في ساعات الليل الأخيرة جاء الفرج إنه امام المسجد خرج في هذا الجو العاصف والظلمة الحالكة لكي ينظر هل اثرت العاصفة على المسجد فتفاجأ برؤية جثة سوداء مرمية في المسجد فاقترب ليرى ذلك الشخص فوقف فوق رأسه ووضع يده على على جبين هذا النائم فصعق بحمى وحرارة عالية فحاول ان يوقظه لكن كان مغمى عليه فبادر بكل همة وإيمان بحمله ووضع يدي ذلك الغريب على عنقه وأمسك برجليه وحمله إلى بيته الدافئ وبعد ان ادخله إلى بيته ذهب إلى غرفة الضيوف وجاء بفراش فمدده عليه واشعل الموقد ثم اسرع إلى زوجته وابقظها وقال لها: هيا هناك رجل مريض يحتاج بعض الطعام والحساء الساخن اسرعي بتجهيزه..
اجابته زوجته نوره: حسنا في اسرع وقت سيكون جاهزا..
وبعدها اسرع الامام " حسان " إلى ولده خالد يوقظه وقال له: هيا يا بني اذهب إلى الحكيم حمزة وايقظه .. وقل له: ان هناك رجل مصاب بحمى شديدة يريد مساعدتك ولا تنسى ان تأتي به معك ..
خالد: حاظر يا ابي..
وبعد لحظات وبينما حسان يمسح بيده الحانية على رأس هذا الغريب الممد كالميت جاءت زوجته حاملة الطعام وقالت: اطعمه جيدا ارجوك ساعده انه في بداية شبابه..
اخذ حسان الطعام وقال: سأفعل ما بوسعي ولن ابخل عليه بشيء لانه اتخذ من اعظم البيوت ملجأ له عندما اقفل الناس ابوابهم في وجهه..
وبعدها ذهب يحاول ان يوقض الشاب لكي يستطيع اطعامه وبعد محاولات عدة فتح الغريب عينيه وابستم حسان وقال: هيا افتح فمك يجب ان تأكل لكي تشفى..
وفيما هو يطعمه دخل خالد يركض ومعه الحكيم وقال: هاهو الحكيم يا ابي لقد جئنا نركض..
فنادى حسان حمزة: تعال هنا هذا هو المريض يا حمزة ان حرارة جسمه مرتفة جدا لم استطع ان انتظر حتى الصباح خوفا عليه فأيقظتك في هذا الوقت المتأخر ارجوا ان تعذرني..
حمزة: لا تبالي يا حسان الاهم سلامة هذا المريض..
ففتح حمزة حقيبته وقال: لا بد ان نزيح هذا اللباس عن جسمه خاصة صدره ورأسه بالكامل كي اتمكن من فحصه جيدا..
حسان: لا عليك افعل ما شئت انه مريضك الآن يا حمزة ..
فأخذ يزيح الرداء الأسود عن الغريب فظهر وجهه كاملا وشيئا من صدره وفجأة توقف حمزة مندهشا مما رءاه لم يصدق عينيه فقال: ان هذا الوجه ليس غريبا لقد رأيته من قبل؟
لكنه لم يصدق فواصل عمله وفحص الشاب وبعد ان انهى عمله استأذن من حسان وهمس له: كأني اعرف هذا الشاب يا حسان ان ملامحه ليست بالغريبة علي وأنت تعلم اني حكيم هذه القرية منذ عشر سنين وأنا اعرف كل سكانها!
فقاطعه حسان: لا لا اظن ذلك يا حمزة اظن انه رجل شاب يشبهه وأنت تعرف ان الذي كان في قريتنا قد مات قبل ثلاث سنوات من هذا اليوم وأنت تعرف القصة كاملة والتي ابكت كل من سمع بها لقد كان شابا شجاعا ضحى بنفسه من اجل انقاذ اخيه ..
بعد ان اقتنع حمزة قال : انك محق يا حسان لا يعقل ان ينجوا من تلك الحادثة ويأتي بعد هذه الفترة الطويلة..
في الحقيقة كان حسان متأكد من ان شك الحكيم في هذا الشاب صحيحا وكان هو ايضا متأكدا انه هو من مات قبل ثلاث سنوات لكنه كتمها في قلبه وكيف حدث ذلك..
فذهب الحكيم وظل حسان حائرا في تفكيره في هذا الشاب النائم امامه !
وبعد لحظات استيقظ الشاب الغريب وقد تحسنت صحته قليلا وذهبت عنه بعض الحمى الشديدة فلما رءاه حسان فتح عينيه ذهب إليه مباشرة فقال له بصوت لطيف: كيف نجوت من تلك الحادثة؟
هنا صمت الشاب قليلا ثم نطق وقد أيقن بأن حسان عرفه جيدا: نعم يا حسان انا هو ذلك الشاب حمرور الذي سقط في تلك الحفرة العميقة ولو لا لطف الله بي لكنت من عداد الاموات الآن بينما انا اسقط متجها للقاع أغمي علي فلما استيقظت وجدت نفسي معلقا في احدى الاشجار التي كانت في بطن الوادي فلما حاولت ان افك نفسي منها انزلق عنها وسقطت وكسرت رجلي من شدة صدمتي بالأرض وبعدها تحاملت على نفسي وذهبت لقرية لا اعرف فيها احد وتعالجت هناك من احد الناس الطيبين وعملت ماسحا للأحذية وهذا الكيس الذي معي كنت احمل فيه ادوات المسح وتنظيف الاحذية طيلة هذه السنوات الثلاث ولما جمعت قليلا من المال اخذت نفسي واتجهت إلى هنا باحثا عن اخوتي وأخي الصغير غريب فلما وصلت إلى هنا ارتديت هذا الرداء كي لا يعرفني احد ولكي افاجأ اوتي بعودتي إليهم بعد هذه السنوات القاسية علينا جميعا فصدمت بخوف الناس مني وقفلهم الأبواب بوجهي فتوجهت إلى المسجد لأنه البيت الوحيد الذي يقبل كل من يلجأ له وبعدها لا أعلم ماذا حدث لي ولما فتحت عيني علمت انك انت من انقذني من البرد القارص فشكرا لك يا حسان .. وهذه هي كل قصتي باختصار ايها الأمام الصادق..
جرت كل هذه الاحداث قبل صلاة الفجر فلما ذهب حسان للمسجد ترك حمرور في البيت لكي يرتاح وكان يخطط لمفاجأة في رأسه بعد الصلاة فلما انتهوا من الصلاة نادى حسان اخوة حمرور سامر وجريح وغريب وقال: هيا بنا معي لكم مفاجأة في بيتي ستعجبكم كثيرا انا متأكد من ذلك..
استغرب الاخوة من كلام حسان لكنهم وافقوا على الذهاب والحيرة والفضول يملأ انفسهم فلما وصلوا كان بانتظارهم خالد عند باب البيت فلما رآه غريب ركض إليه وترك اخوته سامر وجريح مع حسان فامسك خالد غريب وقال: هيا إلى المفاجأة يا صديقي اغمض عينيك ..فوضع خالد يده على عيني غريب ودخل قبل البقية ولما وصل إلى الغرفة التي ينام فيها حمرور ابعد يده وقال: انها المفاجاة انظر..
صرخ غريب من شدة الفرح: أخي لقد عدت إلينا .. فركض إلى صدر حمرور وارتمى عليه وحمرور يبكي من شدة الفرح ويقول: اشتقت إليك ايها المشاغب احبك كثيرااا..
وبعدها دخل سامر وجريح : فأجتمع شمل الاخوة والفرحة تملأ قلوبهم وامتلأ الجوء بالبكاء الرائع لشدة فرحهم بعودة اخيهم واجتماعهم من جديد..
وبعدها شكر الاخوة حسان على اهتمامه بأخاهم حمرور وفي نفس اليوم احتفلت البلدة بعودة حمرور لإخوته وكان ذلك اليوم من اجمل الأيام التي شهدتها هذه البلدة الصغيرة.



الكاتب: " المغامر السجين؟ "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائرية و افتخر
بدآي?َ ، التآلقَ
بدآي?َ ، التآلقَ
جزائرية و افتخر


المساهمـــات : 205
عُمرڪ ! : 23
الأعجـابــات : 10
جنسڪ ! : انثى
العمل/الترفيه : طالبه

( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..!   ( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالجمعة أبريل 05, 2013 11:29 pm

يسلموا ع الموضوع الحلو لكن لم القراه كاملا هههههههههههههههه ( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! 2696082703
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Crazy_Hazy
وشِمْ مُخلد !
وشِمْ مُخلد !
Crazy_Hazy


المساهمـــات : 2484
الأعجـابــات : 17
sms : ننتصر او نموت .
أوسمتكك ! : ( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! TWZe9
جنسڪ ! : انثى

( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..!   ( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..! Emptyالسبت أبريل 06, 2013 1:04 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
قصة رائعة انا قرأتها قبل ما تنزلها هنا عادي :) ..تسلم ايدك و ربي يوفقك و من فضله يزيدك..في انتظار جديدك..
تقبل مروري و احترامي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( غريب الصغير ؟ ).. كاملة .. بقلمي..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع سبيس باور :: نوآفذ حُرة ! :: القصص والروايات :: أرشيف القسم-
انتقل الى: