امانة

يروى عن السلف الصالح ان رجلا صالحا كان يمشى على جانب البحر فوجد تفاحة قد جرها البحر اليه فاكلها وبعد اكلها احس بالذنب وراح يبحث عن البستان الذي سقطت منه هذة الثمرة فراى شجرة تفاح ضخمة تتدلى على النهر روى الرجل قضته لصاحب البستان عله يسامحه عن خطيئته تعجب صاحب البستان من شدة عفة وامانة الرجل فقال بشدة انه لم يسامح الرجل وقال انه لم يسامحه الا اذا تزوج ابنته وذكر له ان ابنته خرساء وعمياء وصماء وعرجاء لا تحسن المشي وان يتزوجها اليوم فلما سمع الرجل هم باله وحزن ولكن فضل عذابه مع هذه الامراة على ان يحمل اثم هذة التفاحة وعند زواجه بها تبين له انها ذات حسن وجمال لم يرى له مثيل وكانت كاملة الاوصاف خالية من العيوب تعجب الرجل وسئل اباها عن اخفائه الحقيقة فقال انها خرساء عن المنكر والكلام البذيء وعمياء عن المحرمات وصماء لا تسمع اللغو وعرجاء عن الاماكن المحرمة والممنوعة . وكان والدها قد حصنها من كل اثم وكان يبحث عن زوج صالح لها
وتوتة توتة خلصت الحتوتة
هذه القصة واقعية ويقال انهما انجبا الامام ابو حنيفة رحمه الله
هذه القصة كانت ترويها لي امي لتعلمني معنى الامانة ان شاء الله استفدتو منها

ما شاء الله كيف كانوا وكيف اصبحنا...فرق شاسع
اللهم استر علينا وارحمنا
ليتنا لانزال كما كان اسلافنا

جد ماشاء الله